ميلودي بتحاربني.. وأنا مش هسكت أغانيه الرومانسية قدرت تخليه قريب جدًا من قلوب الشباب، وفي فترة قصيرة، قدر إنه يحقق نجاح كبير بيحسدوه عليه، وفي ألبومه الأخير، اتعرض لمشاكل كتير، بسبب تسربه وسوء التوزيع، بس برضه الألبوم نجح، وحقق أعلى مبيعات في الوطن العربي، وفي ملعب التنس اتكلمنا عن الألبوم والرياضة والحب الوحيد في حياة رامي صبري. تنس وجاكوزي وبيسين النهارده الجمعة، والساعة بالظبط 3، وده معاد التنس عند رامي، عشان كده رحنا كلنا نلعب معاه، فقال لنا عن التنس: "أنا بلعب تنس من سنتين، وهي لعبة مش سهلة أبدًا، لأن قواعدها صعبة التعلم، وأنا بلعب كل يوم ساعة تقريبًا، واخترت أقرب مكان لبيتي، لأن أول حاجة بعملها لما أصحى من النوم، أجي ألعب، وبعدها أقوم شوية وأدخل على الجاكوزي" وفجأة، سابنا رامي ودخل الملعب مع المدرب، وطبعًا المفروض إن المدرب هو اللي يغلب، لكن الغريب إن رامي هو اللي كسب الماتش! ودخل في ماتش جديد مع زميله، بثقة خلتني أراهن إن رامي هيكسب، بس للأسف رامي دبسني، واتغلب، وبعدها جري على البيسين عشان يعوم، وهناك سألته عن سر اهتمامه بالرياضة، فقال: "أنا شايف إن الرياضة حاجة مهمة جدًا لأي إنسان، لأنها بتحافظ على اللياقة، وبتملى فراغ كبير في حياة أي حد، وأهميتها أكبر للفنان اللي لازم يهتم بشكله وصحته لأنهم رأس ماله". مش عايز أتجوز أغاني رامي كلها حب، بيخلي البنات لما يسمعوه، يحسدوا البنت اللي ممكن يحبها أو يتجوزها، بس هو شايف غير كده، وبيقول: "مفيش واحدة ممكن تستحملني لأني عصبي، وكل ساعة بحال، وبعدين شغلتي دي صعبة جدًا، وساعات بحس إن الجواز قيد، ومش قادر أتخيل نفسي مع واحدة بتسألني إنت رايح فين وجاي منين وبتعمل إيه! بس أنا عارف إن الحب حاجة مهمة جدًا، ولما بتعرف على بنت، أو برتبط بيها، فبيكون بنية التأكد إذا كانت هتناسبني كزوجة، ولا لأ، ولما مش بنلاقي توافق بينا، بننفصل" ولمحت كده -من تحت لتحت- دمعة مستخبية في عين رامي، بيحاول يداريها، ولما سألته عن سببها، قال: "لما اتكلمنا عن الحب والجواز، افتكرت فاطمة، حبيبتي اللي ماتت من 7 سنين في حادثة، كنت بحبها جدًا، وارتبطنا سنتين، ولما ماتت، كانت أكتر مرة بكيت فيها من قلبي، لأنها الحب الوحيد في حياتي، ومش عارف أحب بعدها، ومش قادر حتى أنساها، لأني بحسها معايا على طول، وجنبي في كل وقت، وعلى فكرة أنا كنت متماسك جدًا لما ماتت، لدرجة إني لما اتفرجت على ليلى غفران وهي متماسكة وبتتكلم عن بنتها اللي ماتت، بكيت، وافتكرت تماسكي وإحساسي لما ماتت فاطمة". أمي كل حاجة في حياتي رامي عايش لوحده، بعيد عن أمه وإخواته، سألته عن السبب، فقال: "لما قررت أسيب البيت وأعيش لوحدي، أمي اتخانقت معايا، وكانت رافضة تمامًا، بس أنا قدرت أقنعها بوجهة نظري، وإن حياة المطرب صعبة، وكتير بيزورني في البيت، شعراء، وملحنين، وبنشتغل لوقت متأخر، وطبعًا ده مش هينفع في بيت أهلي، لأن عندي إخوات بيدرسوا، وممكن يتعطلوا، وعلى فكرة، أنا وأمي بنختلف كتير، وآخر مرة اختلفنا فيها، كانت بسبب إصراري إني أشتري موتوسيكل، وهي كانت خايفة عليا، وقالت لي: "لو جبت موتوسيكل متجيش عندي تاني"، بس أنا هحاول أقنعها بيه، زي ما أقنعتها بإني أعيش لوحدي، وهي طيبة جدًا، وهتوافق، وعلى فكرة أنا شبهها، وأخدت منها صفات كتير، منها العصبية والطيبة، وإن كنت مش طيب مع كل الناس، لكن مع اللي يستحق طيبتي بس، زي جمهوري، لأني بنجح بيهم، وبغني عشان أسعدهم، وكتير بيتخانق معايا مدير أعمالي، لأني مش برفض أسيب رقمي لحد، أو أتصور معاه، وشايف إني لازم أغير أسلوبي، بس أنا مش هتغير مع جمهوري أبدًا" ألبومي ده حظه وحش ألبوم رامي الجديد، حصلت فيه مشاكل كتير، أثَّرت على حالته النفسية، بشكل سلبي، لأنه اتسرب في شهر أغسطس، قبل نزوله بأيام، مما اضطر رامي إنه يسجل أغاني جديدة، وعن المشكلة دي، قال رامي: "أنا سجلت 4 أغاني في أقل من 3 أسابيع، وكان فيه 3 أغاني مش متسربين، ولما جهزت الألبوم، وسلمته لقناة ميلودي عشان ينزل في عيد الفطر، قرروا تأجيله، ووقتها اعترضت، لكنهم نفذوا اللي في دماغهم، ونزلوا الألبوم بين العيدين، وكمان من غير ما يعلّقوا أي بوسترات في الشوارع، أو حتى يعملوا دعاية للألبوم على قنواتهم، لدرجة إن مفيش حد حس إن الألبوم نزل، حتى التوزيع الخارجي، مش مهتمين بيه، والألبوم مش موجود في أي دولة عربية، ووالدي سأل عليه في دبي أكتر من مرة، ومش لاقيه هناك، وأصدقائي في كل الدول العربية برده مش لاقينه، حتى كليب "كلمة"، مش بيتعرض كتير على القناة، والمشكلة إنه حصري على ميلودي بس، وأنا عارف إن المسئولين في القناة بيحاربوني لصالح مطربين تانيين، وأنا اتكلمت مع منتجي طارق العريان اللي حاول يوصل معاهم لحلول، بس المشكلة إن فيه عقد بين طارق وبينهم، لتوزيع الألبوم، وده بيخليه مش قادر ياخد ضدهم أي إجراء، وأنا مشكلتي إني بحترم علاقات طارق، ومش عايز أتدخل في شغله أو أعمله مشاكل، وأضر مصالحه وعلاقاته، بس أنا مش هستمر على الحال ده، لأن من حقي يتعمل لي دعاية زي أي مطرب تاني، وهم كانوا فاكرين إني هسكت ومش هتكلم، بس أنا مش هسكت تاني، وكمان هصور كليبين، "جوايا هتعيش" و"الكلام كله عادي"، وهوزع "جوايا هتعيش" على كل القنوات الفضائية، ومش هكتفي بالعرض الحصري على ميلودي، وعلى فكرة، رغم كل الحرب دي، ألبومي حقق نجاح كبير، وعرفت إنه حقق أعلى مبيعات في فيرجن على المستوى العربي كله، ولما طارق العريان قال لي الكلام ده، مصدقتوش، لأن اللي عملته ميلودي معايا، خلاني مش حاسس بطعم النجاح، ومليش نفس أشتغل، أو أعمل حفلات، ومش عارف أنا ليه بيحصل معايا كده؟! ..أنا مظلوم جدًا في الوسط الفني، لأن مفيش حد بيقدرني، ولما بنجح، بيكون نجاحي بصوتي وأغنياتي، مش بالدعاية اللي بتخلي ناس كتير تنجح من غير ما يستحقوا النجاح!". مش بقلد عمرو دياب من يوم ما رامي بدأ يغني، والناس بتشبّهه بعمرو دياب، وبيقولوا إنه بيقلده، رد رامي وقال: "مع احترامي الشديد لعمرو دياب، أنا مش شايف إن عنده شكل موسيقي عشان أقلده، والموضوع إن أنا وكل ملحني ومطربي مصر -ومن بينهم عمرو دياب نفسه- بنسمع الأغاني الأجنبية، لبيونسيه وجاستن تمبرليك وأشر، وغيرهم، وناخد من مزيكتهم جمل موسيقية معينة، ونمزجها بالموسيقى الشرقية، عشان يخرج الشكل اللي بتسمعوه، وبعدين أنا يمكن أكون أشبه عمرو دياب في ملامحه بس، لكن مش في مزيكته". تصوير.. سامح داوود