كان يوم عمل عادى جدا روحت الشغل فى الميعاد الساعة 9 صباحا و كان عندى مقابلة مع مديرى بعد ما قررت بينى و بين نفسى انى استحق الترقية , و دخلت فى الميعاد و فاعدت و حكيت و كالعادة اتكلم و هو ما بيبصش عشان دايما مشغول و بيبعت رسائل انا عارف كان الراجل بيحبنى كشخص بس هو شايف انى ما اسنحقش الترقية عاش اسباب فى دماغه ممكن تكون صح او غلط قام قال "الترقية دية مش مرسومة عليك" و فى ساعتها اخدت قرار انى اسيب البلد كلها و اروح اشتغل برة.... قعدت أدور مع صديق ليا كان بيعمل فى نفس الشركة و ساب الشركة اظن لنفس السبب بس هو بيقول العكس و بصراحة ساعدنى كتير فى انى القى الشغل , سافرت على دبى وباقالى حوالى 4 سنين هناك قبل ما اسافر كنت عايش بمفهوم المصرى انى مصر فيها كل التطور و العقليات الذكية و احنا فوق الجميع و المصرى هو احسن واحد فى الدنيا و ده كان بسبب ان الاعلام المصرى الجميل كان عمال ينفخ فينا لحد ما بقيناش شايفين غير نفسنا و لكن.......... الصدمة!!!!! اتضح ان احنا متأخرين حوالى يجى 40 50 سنة كدة من حيث التفكي، الاخلاق ،المعاملة، حتى فى الضمير بس فى ثلاثة حاجات بس مالقتيش زيهم او احسن منهم فى المصريين ..... الذكاء – خفة الدم – الطيبة و فىه حاجات ما لقتيش اسواء منها فى شعب تانى الا المصريين و هى ..... الكدب – الفهلوة- و التالتة هى المشى البطال .... الحكاية؟؟.... هىة دى الحكاية.... يا ريت نشوف نفسنا و نحاول نبقى مثل كويس لكل الناس دى...