قال الدكتور عمر البكري الطبيب المعالج للناشط أحمد حرارة أن احتمال شفاء عينه التي أصيبت في الأحداث الأخيرة لا يتعدى 1%، مشيراً إلى أن رصاصة الخرطوش استقرت في منتصف العين ، كما أن الأطباء عثروا في عينه التي أصيبت في بداية الثورة بقايا رصاص خرطوش . وأكد البكري أن أطباء الخارج لن يقدموا لحرارة أكثر مما قدمه الأطباء فى مصر، موضحاً أن حجم رصاص الخرطوش الذى تم الضرب به فى هذه المرة ثلاث أضعاف حجم الخرطوش الذي تم الضرب به أيام الثورة . وقال إنه عالج أكثر من 100 إصابة بالعين فى المستشفى الخاصة به و20عملية جراحية بخلاف الحالات التي استقبلها مستشفى القصر العينى ، وأشار إلى أن حالات الإصابة لجميع المصابين كانت عبارة عن إصابة بجوار العين وفى منتصفها، وأوضح أن الضرب بجوار العين كان يتسبب في شبة حرق في العين، لافتا إلى أن معظم الحالات غادرت المستشفى ومن بينها حالة المصور أحمد عبد الفتاح الذى تماثل للشفاء .