أنا شوفت مصر في علبة تونة متفتتة وعليها لمونة وعليها شطة وحبة فلفل ومولعة الدنيا ومطحونة أسفين يا ريس جوم فقعونا وب فِكرهم جايز شلٌّونا بيقولوا ان مبارك أبوهم نِسيوا البلد وكمان نسيونا حَكموكي عسكر ماسكين شومة وبيضربوا فينا ولَعَنونا فَرَشوا البٌساط الأخضر ليهم و ابن البلد ذلٌّوه وذلٌّونا والبلطجية دول مّيَّة مِيَّة خَرَبوا البلد..هانوا القضية وف وسط فرحة بالثورة عيد كنتي يا مصر في العيد ضحية وأمنك يا دولة داير مٌزاولة في الخلق يضرب فيهم علاولة والظلم رافع رايته فوق على مبنى اسمه أمن دولة وكمان شوية يطلع شوية نادوا بمبادئ ليبرالية قالوا السياسة..ديه شغل ساسة والعلمانية غير سَوِيًّة وكان في جماعة متدارية قعدت تِكَفَّر فيك وفيَّا طِلعوا جيوش قاعدة في أُم أٌم صوتهم ما يطلع غير يدندن والثورة قَوِّتهٌم شوية وإخواتنا إخوان مسلمين نادوا ب "عدالة..حرية" دين دخلوا السياسة بحزب واضح إنه أصلاً حزب دين والثورة قامت..وفجأة نامت بَدَأت بفرحة لكن مادامت رجعت وقامت..من تاني نامت مش عارفة حتى رايحة فين واللخبطة باتت شعار عمال يرفرف على كل دار والناس بتقفل من بعضها بين العقول مات الحوار والأغلبية..للسلبية شوفوا كام مواطن باع القضية مانا كنت كافى خيري شرِّي ع الكنبة دول قاعدين شوية بس الخلاصة ... تعيش البلد فوق الرياسة والقوة من وحدة صفوفنا معروفة ديه ومن غير فَراسَة ولا ناقصة شطة ولا ناقصة فلفل ولا ناقصة واحد من صاحبة يقفل اان الأوان تجمعونا يلا ولاد بلدنا..أوعوا تسيبونا متقولش لسة بدري عليَّا مانا أصلي كنت مليش في التونة