سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجيب جبرائيل ; التيارات السلفية تقود الجيش ضد الأقباط وأطالب أمريكا بالضغط علي العسكري المسيحيون مضطهدون في الداخل وظهور التيارات الدينية المتشددة جعلهم يهاجرون عن مصر سلفيون داخل الجيش وراء تعطيل قانون دور العبادة الموحد وندعو العالم لمساندتنا ضد الإسل
في الوقت الذي تشهد فيه مصر مخاضاً سياسياً من مختلف التيارات علي الساحة السياسية خاصة التيارات الدينية والتي حظيت بنقد شديد خلال الفترة الماضية شن المحامى نجيب جبرائيل، المستشار القانونى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، هجومًا على الجيش المصرى زاعمًا أنه يقوده تيار سلفى يختفى خلف الستار، وهو يظهر دائمًا عند وجود أى مطلب قبطى أو سن أى قانون يراعى مطالب المسيحيين فى مصر"، ودلل بقانون دور العبادة الموحد الذى قال إنه "معطل حتى الآن بسبب التيار السلفى داخل الجيش". واتهم جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان والذي كان يطالب بالتدخل الاجنبي لحماية الاقباط في مصر ، الإسلاميين والجيش باضطهاد المسيحيين فى مصر، واصفًا الطرفين بأنهما "وجهان لعملة واحدة"، بينما قال إن الضحية الوحيدة هم الأقباط. واعتبر أن يوم 31 أكتوبر 2010 الذى وقعت فيه الهجوم على كنيسة "سيدة النجاة" ببغداد هو نفسه يوم 9 أكتوبر الذى حدثت فيه أحداث ماسبيرو. وقال إن دماء المسيحيين فى العراق، وفى مصر واحدة، مهما اختلفت البلاد، والطوائف، وإن الذى قتل المسيحيين فى "سيدة النجاة" بالعراق هو نفسه الذى قتل المسيحيين أمام ماسبيرو بمصر، فالفاعل واحد، والضحية واحدة. ورأى جبرائيل أن هذه الأفعال، والجرائم، وانتشار التيارات الدينية الإسلامية المتشددة، أثر بشكل ملحوظ على هجرة المسيحيين إلى خارج المنطقة العربية، الأمر الذى سوف يحدث خللاً فى توازن القوى فى المنطقة، وسوف تصعد التيارات الدينية الإسلامية المتشددة، على حساب المسيحيين. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها جبرائيل ببيروت بعنوان: أوضاع المسيحيين فى الشرق العربى بعد الثورات العربية، بدعوة من مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك بلبنان والمجمع المارونى، بحضور بشارة الراعى مطران الموارنة بلبنان، وبطرس موشى راعى كنيسة سيدة النجاة بالعراق. واقترح العمل على تشكيل هيئة عليا تنسيقية بين نشطاء المسيحيين فى كل من لبنان ومصر والعراق وسوريا والأردن والسودان، مع تدعيم التواصل مع القوى الإسلامية المعتدلة، والقوة الليبرالية، من أجل توسيع قاعدة المشاركة من أجل كسر الحصار الدينى للجماعات المتشددة. وحث جبرائيل جموع المسيحيين فى العالم العربى والغربى على زيارة مصر والتضامن مع أقباطها ومدهم بجميع وسائل المساعدة والعون وكذلك الخبرات فى شتى المجالات السياسية وغيرها، كى يستطيعوا مقاومة ما دعاه ب "المد الإسلامى الوهابى"، بحسب وصفه. وطالب جميع قيادات الدول الغربية، بما فيهم الولاياتالمتحدة وكندا، بالضغط على المجلس العسكرى، كى يفسح المجال أمام القوى المسيحية السياسية، كى تمارس مجالها ونشاطها، وألا يضيقوا عليهم ويفسحوا المجال لجميع التيارات الإسلامية.