دعا "اتحاد شباب ماسبيرو"، بالتعاون مع "الكتيبة الطيبية" جموع الشعب المصري للمشاركة في احتفالية لتأبين شباب المسيحيين الذين توفوا يوم الأحد الدامي 9 أكتوبر أثناء تظاهرهم أمام ماسبيرو. وتشمل الاحتفالية تنظيم مارش جنائزي بعد الواحدة ظهراً من الكاتدرائية المرقسية إلى ميدان التحرير وأنه كان من المفترض تنظيم احتفالية أولاً داخل فناء الكاتدرائية ولكن تم إلغاءها نظرا للاستعدادات الخاصة باحتفالات عيد الجلوس الأربعين لقداسة البابا شنودة ولذا تقرر الخروج بالمسيرة من الشارع الجانبي خارج أسوار الكاتدرائية تقديرا لهذا الموقع الذي شيعت منه جثامين الشهداء ومروراً بالمستشفى القبطي الذي خرجت منه جثامين الشهداء والمصابين ثم تتجه المسيرة لرمسيس ثم شارع الجمهورية وبعدها إلى شارع طلعت حرب ثم ميدان التحرير . وطالب الاتحاد المشاركون في التأبين بعدم رفع أية شعارات أو رموز دينية وأنهم سيرفعون علم مصر فقط مؤكدين أن الاحتفالية سلمية خالصة احترامًا للمقام الجنائزي للشهداء.