احتفالات «جلوس البابا» تلغي تأبين «ضحايا ماسبيرو».. ومسيرة جنائزية ل«التحرير»

ألغى اتحاد شباب ماسبيرو احتفالية تأبين ضحايا حادث ماسبيرو بالكاتدرائية، المقرر الجمعة، بسبب الاستعدادات الخاصة لعيد جلوس البابا في 14 نوفمبر الجاري، وقرر الاتحاد القيام بمسيرة تنطلق من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى الثانية ظهر الجمعة، إلى ميدان التحرير لتكون الاحتفالية فى شكل «مارش جنائزي» وبمشاركة التيارات السياسية وبعض الشخصيات العامة.
يأتي تأجيل الجزء الأول من الاحتفالية التى ينظمها اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع «الكتيبة الطيبة» بسبب الاستعدادات والترتيبات التي يقوم بها المقر البابوى داخل ساحة الكاتدرائية استعداداً لاحتفالات عيد جلوس البابا الأربعين، فيما تقرر الخروج بمسيرة من الشارع الجانبي إلى خارج أسوار الكاتدرائية تقديراً لهذا الموقع الذي شيعت منه جثامين ضحايا حادث ماسبيرو ومرورًا بالمستشفى القبطي الذي خرجت منه الجثامين والمصابين، ثم تتجة المسيرة إلى منطقة رمسيس ثم شارع الجمهورية وبعدها إلى شارع طلعت حرب ثم ميدان التحرير.
وقال مينا ثابت، عضو المكتب التنفيذي بالاتحاد، إنه تمت دعوة جميع الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة فى الاحتفالية، لترسيخ العدالة ودعم أسر الشهداء وتأبين أبنائهم.
وأشار إلى أن الاتحاد قرر تنظيم احتفالية نيلية مساء الخميس 17 نوفمبر الجاري والذى يتزامن مع الذكرى الأربعين للشهداء، وسوف تبدأ الاحتفالية بسير بعض المراكب النيلية في شكل جنائزي بالشموع، وينتهي بإلقاء باقات من الورود في النيل أمام ماسبيرو، استرحاماً على أرواح شهداء ماسبيرو.
وأشار بيشوى تمرى، عضو المكتب السياسي للاتحاد، إلى أن «شباب ماسبيرو» سيشارك بالتعاون مع «الكتيبة الطيبة» في تنظيم احتفالية تأبين شهداء ماسبيرو تحت شعار «جمعة الشهداء 11 نوفمبر» بمشاركة أسر الشهداء والمصابين، وتم اقتصار الاحتفالية على الجزء الثاني منها بتنظيم مارش جنائزي ينطلق من الشارع الجانبي أمام الكاتدرائية إلى ميدان التحرير، وسوف يرتدي المشاركون في المسيرة الملابس البيضاء والسوداء والحمراء، في إشارة الى ألوان العلم المصري الثلاثة. ورفض منظمو الاحتفالية رفع أي رموز أو شعارات دينية أثناء المسيرة، على أن تقتصر اللافتات على المطالب المدنية.
في السياق نفسه، ينظم أقباط الولايات المتحدة، الخميس، مسيرة أمام الأمم المتحدة لإدانة «أحداث ماسبيرو» والذي راح ضحيتها حوالي 27 قتيلًا وأصيب العشرات بعد اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية وآلاف الأقباط أمام ماسبيرو في سبتمبر الماضي.