على الرغم من قيام ثورة 25 يناير إلا أنة هناك قرى تعاني من انعدام الخدمات وليست على خريطة المسؤلين واهتماماتهم حيث يركز المسؤلون والمحافظ على ميدان القومية واما المحافظة ومنتصف المدينة وعلى سبيل المثال قرية شرارة الكبرى التابعة لمركز الحسينية حيث أن هذة القرية تعانى من عدم وجود شبكة طرق تربط القرية بالقرى المجاورة بها ولايوجد بها شبكة صرف صحى كباقى القرى كما يعانى اهل هذة القرية من عدو وجود مياة للشرب نقية وعدم وجود مخبز حيث ان عدد سكان هذة القرية مايقرب من ستة الف نسمة والطامة الكبرى تهديد بوار مايقرب من 120 فدان بالقرية بسبب ردم الخليح الؤدى إلى هذة الاراضى ويقول الحاج عبدالرازق عبداللة إن الخليج المؤدى الى هذة القرية كان يخدم 60 فدان فقام الاهالى بالبناء علية وردمة مما ادى الى عدم وصول المياة الى اراضينا وعندما قمنا بمخاطبة المسؤلين افاد المهندس ثروت المسئول عن الرى المطور بالمنطقة بان هذا الخليج تم ردمة منذ عام 2003على الرغم بان هذا المصرف يخدم رى 60 فدان وتم ردم جزء كبير منة لستهيل البناء على الاراضى الزراعية منذ شهر وباقى المصرف بالكامل مازال محفور وهذا دليل ان جميع المزارعين يستخدمونة بصفة مستمرة فى عملية الرى وخاصة بان الرى المطور غير قادر على توصيل المياة إلى اراضى الاهالى بسبب رفض بعض الاهالى المنتفعين بمرور المياة من اراضيهم الى باقى الاراضى فبعد اكثر من معاينة وزيارة لمسؤلين الرى المطور لم نجد حتى الان وسيلة لرى اراضينا بسبب رفض الاهالى تمرير الرى المطور من اراضيهم او اعادة حفر الخليج التى تم ردمة واكد حازم ابراهيم نظيم بان حصة المخبز البلدى بالقرية لايكفى اهالى القرية ومعدالفرد بالقرية من الخبز هو نصف رغيف للفرد الواحد واوضح حسن نظيم بان القرية لاتوجد بها اضاءة فى العمدة ويتم توزيع الكشافات بدون علمنا حيث ان تهالك الاعمدة وتهالك السلوك يشكل خطورة على ابنائنا واحنا بنطالب المسؤلين بسرعة النظر الى اهالى البلدة حيث ان المسؤلين لايعلمون شيئ عن قريتنا ويقول احد الاهالى بان بعض المسئولين بمجلس المدينة اعطو تعليمات بإلقاء القمامة فى الخليج لتكملة ردمة مما ادى الى انتشار البعوض وهذا يشكل خطر على ابنائنا