تشهد محافظه المنيا زحام شديد حول محطات البنزين يوميا وأعمال عنف وبلطجه بالإضافه لإستغلال بعض التجار وبيع البنزين فى جراكن فى السوق السوداء ومع ذلك مسئولى المحافظة يؤكدون أن الأزمه مصطنعه والأمور على مايرام والبنزين متوافر بالمحطات. حيث يعانى السائقين من نقص كمية البنزين وعدم توافرها مما أدىء بهم إلى تعطل عملهم وانقطاع مصدر رزقهم.
وقد شهدت محافظه المنيا تظاهر المئات من سائقى التاكسيات والموتسيكلات أمام مبنى المحافظة اعتراضا على عدم توافر البنزين مطالبين المحافظ بسرعة التدخل لحل الأزمة وتوفير الكميات اللازمة من بنزين 80.
وأكد محمد مصطفى سائق تاكسى بأن من حقنا توافر الوقود وبنزين 80 فى المحطات ونحن لا نقدر على شراء جر كن البنزين ب45 و50 جنية من محطة التعاون بشلبى المحطة الوحيدة التي يوجد بها البنزين .
وعبر سيد الصاوى سائق موتسيكل عى استياءة الشديد مما يحدث فى محطات البنزين والوقود من أعمال البلطجة وانتشار ظاهرة الجركن وكأن البنزين أصبح ماء ويجب تخزينه ولا أدرى لمصلحه من عدم تدخل المسئولين لحل الازمة.
وعبر المهندس أحمد عبدالله سائق ملاكى أننى جئت لتمويل سياراتى ومازلت منتظر لأكثر من ساعتين لكى أحصل على كمية البنزين فهل مازالنا نتعامل بالعشوائية وغياب الرقابة على المحطات بعد الثورة ؟.
وأضاف بدوى مصطفى عامل بمحطة بنزين أن أصحاب الجراكن هم سبب المشكله وكذلك غياب مسئولى التموين مما يتيح لهؤلاء التلاعب وبيع البنزين فى السوق السوداء ونحن نتعرض لأعمال بلطجه من السائقين ولا يقدر أحد أننا لسنا فى أزمه وأننا متضريين مثل أصحاب هذه السيارات.
وأعرب بشارة حنا أحد السائقين "كفايه كفايه تعبنا يعنى نقف طول اليوم علشان البنزين طيب وعيالنا تاكل من أين وتشرب من أين أين محافظ المنيا وأين الثورة والثوار لحل هذه المشكلة؟
وأضاف عزت حمزة وكيل وزارة التوين بالمنيا أن زيادة الاستهلاك والطلب من السائقين وقيام البعض بتخزين البنزين فى جراكن ظنا منه بانه سينفذ من السوق سبب من أسباب الأزمة ونسعى جاهدين للتخفيف على كاهل المواطن المنياوى وتوفير مايحتاجة .