صرح الفقيه الدستوري إبراهيم درويش ان حكومة شرف لا تصلح ان تدير سوبر ماركت بل المناسب لها إدارة كشك سجاير - على حد وصفه - خاصة بعد ما حدث في الفترة الأخيرة من سوء في الإدارة ، ووصف الحكومة الحالية بالضعيفة . وأضاف درويش أن إدارة المجلس العسكري للبلاد فهو امر غير شرعى ، لان من المفترض ان ثورة 25 يناير اسقطت النظام بأكمله والمجلس العسكرى جزء من النظام وبذلك تسقط شرعيته فى ادارة البلاد . وأوضح أن المصدر الشرعي الوحيد الذي يستمد المجلس منه شرعيته هى الثورة المصرية والتى راح ضحيتها العديد من الشهداء الذين لم يأخذو حقهم بعد ان قدمو ارواحهم فداء للوطن لاقامة حياة كريمة وعادلة . وأعرب درويش عن استياءه من ظهور الاخوان على الساحة السياسية بعد سقوط النظام مثلما حدث عندما تمت الاستعانة بالمحامى صبحي صالح العضو البارز بجماعة الاخوان المسلمين فى لجنة استفتاء الدستور للبلاد . ووصف درويش المحامي صبحى صالح بالشخص غير المناسب لأنه سليط اللسان – حسبما ذكر .. مشيرا إلي أنه كان يعمل " صول " بوزارة الداخلية ، وهو شخص فلاتي ولا يحق له المشاركة فى وضع تعديلات الدستور التي استفتي فيها الشعب . وطالب الفقيه الدستوري شباب الثورة والأحزاب السياسية بالتعاون فيما بينهم وعدم الانصياع وراء الشائعات التي تعوق مسيرة التقدم وتهدف لشق الصف بين الثوار .