أعرب حزب شباب مصر عن أسفه الشديد جراء تداعيات الأحداث التى وقعت بالأمس أمام ماسبيرو داعيا الأجهزة الأمنية للتعامل بقبضة حديدية مع محاولات عملاء الخارج المندسين فى قلب الوطن تنفيذ مخطط إحداث الفوضى وتقسيم مصر . قال أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر أن ماحدث بالأمس وكان من نتائجه قتل وإصابة العشرات من المصريين لم يفرق بين دم مسلم أومسيحى ولم يكن أبدا من نتاج مظاهرات أشقاء أقباط إنما كان نتاج عملاء يتلقون ملايين الدولارات لتنفيذ أجندة مرسومة سلفا لمصر عقب أحداث ثورة يناير معربا عن أسفه الشديد جراء تورط بعض الأحزاب والقوى السياسية وبعض مرشحى الرئاسة فى تلقى هذا التمويل المشبوه وهو ما أعترف به المجلس الاعلى للقوات المسلحة من قبل فى لقاءات رسمية عديدة . وطالب أحمد عبد الهادى القوات المسلحة بمواصلة تحمل المسئولية فى هذه المرحلة العصيبة من عمر الوطن والتعامل بشدة وحزم مع المخطط الذى يحاك لمصر فى الخفاء والضرب بشدة على يد كل من سولت له نفسه التورط فى تنفيذ هذا المخطط سواء إذا كان مسلم أوقبطى والإعلان فى ذات الوقت عن كافة الحقائق التى يمتلكها المجلس الأعلى للقوات المسلحة حول تورط أحزاب وائتلافات ومرشحي رئاسة وجمعيات أهلية فى تلقى تمويل من الخارج باسم نشر الديمقراطية للمساهمة فى تنفيذ أجندة خارجية تستهدف النيل من وحدة ونسيج الشعب المصرى وإشعال الحرائق فى كل الأنحاء والتخطيط لتقسيم مصر مؤكدا أن من حق الشعب المصرى أن يعرف المناضلين الحقيقيين من أجل الدفاع عن قضاياه والمناضلين المزيفين الذين أصبحوا يستأجرون مساحات مدفوعة الأجر بملايين الدولارات ليقنعوا الشعب المصرى بما يحملونه من أجندات خارجية . وطالب أحمد عبد الهادى الإعلام الوطنى بتحمل مسئوليته فى تهدئة الأجواء وعدم سكب البنزين على النيران خاصة وأن جميع الشهود أكدوا أن العناصر التى أشعلت الحرائق جاءت من طرق فرعية جانبية حول ماسبيرو وكانت هناك نية مبيته لإحراق كل المبانى والعربات الموجودة فى المناطق المحيطة بماسبيرو بما يؤكد استبعاد شبهة تورط شباب الأقباط المشاركيين فى مظاهرات ماسبيرو فى الأحداث مطالبا الأجهزة المعنية بفتح ملفات التحقيق والانتهاء منها بسرعة وكشف الحقائق للشعب المصرى لكى يطمئن الجميع على مستقبل الوطن .