انتقد الدكتور جمال زهران القيادى السياسي وعضو مجلس الشعب السابق قرار المجلس العسكرى بشأن تفعيل قانون الطوارئ، معتبرا ذلك "سيناريو منسق ومؤامرة كبيرة"، وأن هذا التفعيل سوف يعيدنا إلى ما قبل الثورة ومن الممكن أن يعمل على إجهاض الثورة. وأضاف زهران أن القوى السياسية سترفض تفعيل القانون لأن أحد مطالب الثورة كان إلغاء حالة الطوارئ، خاصة أن كل العقوبات البديلة موجودة فى قانون العقوبات، وذلك من خلال الدعوة لمليونيات ومسيرات مطالبة بإلغائه وبتسليم البلاد لمجلس رئاسي، محذرا الحكومة والمجلس العسكري من غضبة الشعب. كما اعتبر أن قرار المجلس بتعديل بعض الأحكام الخاصة بحالة الطوارئ لتطبيقها فى حالات الإخلال بالأمن القومى ومواجهة أعمال البلطجة، والاعتداء على حرية العمل، "مجرد تبريرات" وأن المشهد ينبئ بأن هناك دافعا مستمرا لاستمرار العسكريين فى الحكم.