قالت مصادر صحفية: إن الثوار في دمشق يتداولون أخبارا عن نجاحهم في تسميم الرئيس السوري بشار الأسد بسم بطيء، ليموت كما مات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وحسب مصادر مقربة من الأسد فقد سربت انباء على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك عن ظهور بثور غريبة وطفح جلدي على وجه الاسد، مما استدعى جلب عددا من الأطباء المتخصصين في النواحي الجلدية والباطنة. ورصدت أجهزة أمنية غربية سيارات تابعة للحرس الجمهوري في محيط قصر الرئيس وبداخلها فريقا من الاطباء من تخصصات مختلفة في محاولة فيما يبدو لانقاذ الاسد واسعافه قبل ظهوره التليفزيوني، مما أعاد الشكوك حول حقيقة تعرض الرئيس السوري للتسمم . ونقل موقع "سوريون نت" المعارض، المقرب من صفوف نشطاء الثورة الميدانيين عن مصادر موثوقة نجاح ثوار دمشق في تسميم الأسد وذلك من خلال رشوة أحد الضباط العلويين المقربين منه وإغراءه بالمال وتوفير جوازات سفر وتأشيرات إلى خارج سوريا، مقابل دس السم للأسد في طعامه، على طريقة قتل عرفات. ورأى ناشطون في الثورة السورية أن لقاءات الأسد الاعلامية المتكررة، التي هاجم خلالها السعودية وقطر وتركيا, محاولة منه للتأكيد على بقاءه حيا, وللإشارة إلى أن الأنباء التي تواترت خلال الفترة الماضية عن تعرضه لمحاولة اغتيال عبر السم إنما هي شائعات ليس إلا.