ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الاثنين 2 يوليو فى مقالاً عن الصراع بين المجلس العسكري والرئيس المنتخب يحمل عنوان "مرسى يواجه صراعاً مع العسكري حول الحكومة". وتقول الصحيفة أنه رغم تسليم السلطة في احتفالية كبيرة لأول رئيس منتخب في مصر، إلا أنه بشكل أو بآخر تظل السلطة التشريعية التي يمثلها الآن المجلس العسكري والسلطة القضائية شركاء لمرسى الممثل الوحيد للسلطة التنفيذية في الحكم. وهى شراكة وصفتها الصحيفة بالصعبة نظراً للتخبط والالتباس الذي ساد الفترة الانتقالية في مصر وحتى وصول مرسى للرئاسة. وتؤكد الصحيفة أن مهمة مرسى العاجلة تتمثل في استكمال أعمدة السلطة التنفيذية من خلال تشكيل الحكومة.. وهى مهمة وصفتها الصحيفة بالعسيرة، خاصة وأن التيار الليبرالي يراقب عن كثب عملية الاختيار. جدير بالذكر أن تشكيل حكومة ائتلافية يكون غالبية أعضاءها من خارج الحركات الإسلامية كان أحد شروط دعم الليبراليين لمرسى في الانتخابات لمواجهة شفيق. ونقلت الصحيفة عن ممثلين عن حزبى المصريين الأحرار والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قولهما أنهما لم يتلقيا اى عروض بمناصب وزارية من قبل مؤسسة الرئاسة حتى الآن. وأضاف ممثلون عن اثنين من الأحزاب العلمانية ذات الميول السياسية الأبرز، وحزب المصريين الحر والحزب الديمقراطي الاجتماعي المصري، مكتب الرئيس لم تتصل حتى الآن منهم مع العروض من المناصب الوزارية في أي من أعضائها.