قال نشطاء سوريون معارضون، اليوم الأحد، إن قوات الرئيس السوري بشار الأسد جددت محاولاتها للسيطرة على محافظة حمص مما أدى إلى سقوط 35 قتيلاً على الأقل في قصف هو الأعنف منذ بدء وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأممالمتحدة. وقال النشطاء إن الجيش استخدم المدفعية وقذائف المورتر والصواريخ في قصف معاقل المعارضة المسلحة في مدينة حمص وبلدات القصير وتلبيسة والرستن بوسط سوريا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ونشطاء آخرون إن أفراد الجيش السوري الحر كثفوا هجماتهم في المنطقة.
وقامت قوات الأسد أيضا بغارات على أحياء في دمشق ومحيطها في محاولة لطرد المسلحين الذين كثفوا عملياتهم قرب المجعات الأمنية بالعاصمة.