قال الشاعر والكاتب محمد ناجى أمين سر حركة نحن هنا الأدبية، إن الحركة أصدرت بياناً أمس السبت بخصوص الندوة المزمع إقامتها بدار الكتب يوم 13 أغسطس سنة 2013 جاء فيه "يشكر أعضاء هيئة مكتب الحركة وجمعيتها العمومية الدكتور عبد الناصر حسن رئيس دار الكتب والوثائق المصرية لدوره التنويرى فى الحركة الثقافية المصريّة، والدور المتميّز للشاعرة شريفة السيد لنشاطها الملموس". وتابع البيان: نشير إلى أن الإعداد للندوة المشار إليها سالفاً تحت عنوان "الجماعات الأدبية ودورها فى المشهد المصرى الحالى:حركة نحن هنا الأدبية نموذجاً"، قد افتقدت مقومات الإعداد السليم من قبل منسق عام الحركة محمود الشامى، إذ خرج على مبدأ ديمقراطيّة الإدارة والمسئولية الجماعيّة لهيئة المكتب واستبد بالقرار لدرجة فاجأت أعضاء هيئة المكتب بأمر هذه الندوة ولم يشتركوا فى الإعداد لها أو من يمثّلهم فيها. وقال البيان: ولمّا لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يصدر فيها مثل هذا التصرف من محمود الشامى، ولأنه يغّلب مصلحته الشخصية على مصلحة الحركة وأهدافها، وحيث سبق أن وافقت هيئة المكتب بتاريخ 28 ديسمبر سنة 2012 على تجميد عضويّته ومنحه فرصة للتراجع فى مدى شهر يعتذر عمّا بدر منه من نشر أخبار مشوّهة للحقائق ومتعديّا للوائح الإدارية، وحيث أنّه عاود الكرّة من جديد لدرجة جعلت مقرر عام الحركة الأديب الكبير قاسم مسعد عليوة يعتزل الحركة فى بيان رسمى، فقد كان يريد أن يرى الحركة فى ثوب شبابى راقى ومتمّيز لاستكمال المسيرة التى بدأتها الحركة منذ مايو2011، ليكون للأدباء أدوارا فى مجالات مختلفة ومناحى شتّى ونشر الفكر التنويرى فى المجتمع تحقيقا لأهداف ثورة 25 يناير الصابرة الهادرة المستمرّة. وأضاف البيان: ولم يقف الأمر عند انسحاب الأديب قاسم مسعد عليوة مقرر عام الحركة ولكن تبعه الشاعر الكبير حسانيين السيد منسق الحركة بالقاهرة، وذلك احتجاجاً على محاولات المنسق العام الانحراف بالحركة عن حسّها الوطنى التنويرى الذى رسمته الحركة لنفسها منذ تأسيسها، وإزاء إمعان المنسق العام للحركة فى تغليب مصلحته الخاصة والذاتيّة فى كل تصرّف يأتيه باسم الحركة، آخرها ما كان منه فى الإعداد للندوة سالفة الذّكر، الأمر الذى أضرّ بالحركة، وبناءً عليه، قررنا نحن الموقّعون أدناه مع تقديرنا الكامل لدار الكتب والوثائق المصريّة وعلى هامتها الدكتور عبد الناصر حسن عدم حضور هذه الندوة ولا يتحدّث عن الحركة إلا من تكلفة هيئة المكتب للحركة بذلك، ونحن بصدد اتخاذ خطوات أكثر حسماً لتصحيح مسار الحركة وعودتها للفكر التنويرى.. الموقّعون: الأديب والمترجم محمد المغربى نائب المقرر العام للحركة، والأديب الشاعر أحمد إسماعيل مستشار الحركة، والصحفى عبد الحليم سالم باليوم السابع مسئول الإعلام بالحركة، والشاعر صلاح نعمان أمين سر الحركة المساعد، والدكتور مصطفى عبّاس، والشاعر أيمن بكر منسق الحركة بكفر الشيخ، مشيراً إلى أن هذا ما تمّ تقريره بالنسبة لهيئة المكتب، والأمر مفتوح لأعضاء الحركة بالتوقيع على البيان.