تلقت أسرة الأسير الفلسطيني بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 75 يومًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي أمس السبت، وصيته التي أكد فيها أنه يتمتع بمعنويات عالية، وما يزال في حوزته المزيد من الصبر والثبات حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه وليس بحل وسط كما تدعي مصلحة السجون الإسرائيلية، أو الشهادة. وطالب ذياب في وصيته التي أعلنتها أسرته، بعدم رفع قبره عن الأرض في حال استشهاده، وأن توزع الحلوى، وأن يقوم شقيقه "همام" بالصلاة عليه، وأن يقوم الشيخ خضر عدنان مفجر ثورة معركة الأمعاء الخاوية ووالد الشهيد محمد جبارة بإنزال جثمانه إلى القبر. وحيا ذياب في وصيته الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 48، وغزة والمخيمات، وكل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية، وشكر جهودهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين الذين يدافعون عن الكرامة بأمعائهم، رغم رفض قرار المحكمة. وأكد الأسير الفلسطيني بلال ذياب "نحن على موعد مع النصر سواء بالإفراج الفوري أو بالشهادة"، وقال في ختام وصيته "اللهم إن كانت حياتي خيرًا لي فأحيني ما شئت". وقال همام -شقيق الأسير ذياب- إن شقيقه أكد خلال الزيارات الأخيرة للمحامين أن إضرابه قد يكلفه حياته بعد أن قطع هذا الشوط الكبير في الإضراب، متسائلاً أين الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من هذه المعركة التي يخوضها الأسرى؟.