أعربت منظمة (أطباء من أجل حقوق الإنسان) فى إسرائيل عنقلقها الشديد على حياة الأسير الفلسطينى بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 44 يومافى سجون الاحتلال الإسرائيلى. وطالبت المنظمة - فى بيان لها أورده راديو (إسرائيل) اليوم الأربعاء - المنظمةبالإفراج عن ذياب (27 عاما)، علما بأنه معتقل إداريا منذ أغسطس الماضى. ويعتبر ذياب ثالث أسير من كوادر حركة الجهاد الإسلامى، وجميعهم من سكان منطقةجنين، يقدم على الإضراب عن الطعام بعد خضر عدنان وهناء الشلبى التى أبعدت إلىقطاع غزة مؤخرا، وقد رفض ذياب تغذيته بالسوائل إلا فى مستشفى مدنى.وكان الأسرى بلال ذياب، وثائر حلاحلة، وعمر أبو شلال، وحسن الصفدى، قد أكدوا - فى حديثهم لمحامى نادى الأسير رائد محاميد، الذى زارهم أمس فى مستشفى سجن الرملة،والذى أكد بدوره حجم معاناة الأسرى المضربين عن الطعام - استمرارهم فى إضرابهم عنالطعام حتى يتم الإفراج عنهم. وكانت العديد من المؤسسات الحقوقية دعت إلى التدخل من أجل الضغط على إسرائيللحملها على الإفراج عن الأسير ذياب وكافة الأسرى الاداريين والبالغ عددهم نحو 320أسيرا.