نقل أسير مضرب عن الطعام إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية

قال المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير الفلسطيني إنه جرى نقل الأسير عمر أبو شلال من نابلس (55 عاما) والمضرب عن الطعام منذ 28 يوما على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري، إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية.
و أضاف بولس في بيان له اليوم /الثلاثاء/ إنه زار اليوم مستشفى سجن الرملة حيث نقل الأسير أبو شلال من سجن مجدو إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور ملحوظ في حالته الصحية ، لينضم إلى الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله حيث يتواجد معهما في
نفس الغرفة .
وأوضح بأن الأسيرين ذياب وحلاحله مازالا مستمران في إضرابهما المفتوح عن الطعام لليوم 36 على التوالي، وهما في وضع صحي صعب للغاية، حيث يعاني الأسير حلاحله من آلام في المعدة وصداع شديد وتراجع في الرؤية، مشيرا إلى أنهما يتعرضان
لضغوط كبيرة، من أجل وقف إضرابهما عن الطعام.
و نقل بولس رسالة عن الأسرى الثلاثة قالوا فيها "إننا نحيي وقفة من يتضامن معنا ونسمع صوته وينادي من أجل حريتنا، ونعتبر دعمكم لنا كالزاد فهو يزيدنا قوة وإصرارا، ونحيي المناضلة هناء الشلبي التي أكملت بإضرابها ما بدأه المناضل خضر عدنان وها نحن ماضون في هذا الدرب ولن نحيد عنها إلا بتحقيق حريتنا".
ودعوا الحقوقيين والمجتمعين في جنيف، أن يأخذوا دورهم للضغط على إسرائيل لإيقاف تنكيلها المستمر وإنقاذهم من براثن الموت المتربص بهم، مؤكدين بأنهم مستمرون في إضرابهم حتى نيل الحرية.