واصلت الأسيرة بالسجون الصهيونية هناء الشلبي إضرابها عن الطعام، ودخلت يومها ال18، احتجاجًا على المعاملة المهينة التي تعرضت لها خلال اعتقالها، ورفضًا لقرار تحويلها للاعتقال الإداري. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن "الوفود التضامنية تواصل زيارة خيمة الاعتصام المقامة أمام منزل هناء في بلدة برقين غرب جنين، والتي تواصل إضرابها عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي". وأعلن والدا هناء استمرارهما بالإضراب حتى تحقيق مطالبها والمتمثلة بإطلاق سراحها من السجن، وفقًا للوكالة التي قالت: إن والد ووالدة هناء مضربان عن الطعام لليوم التاسع على التوالي. وقالت لجنة الأسير الفلسطيني في تصريح صحافي اليوم الأحد: إن إدارة السجون الصهيونية منعت لجنة تضم أطباء فلسطينيين ودوليين من مقابلة الأسيرة الشلبي المحتجزة في سجن "هشارون"، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها. وأشارت اللجنة إلى أن تحركها جاء بعد رفض إدارة السجن فحص الأسيرة الشلبي أو نقلها للمستشفى رغم تدهور حالتها الصحية وإصابتها بهزال وألم خلال الأيام الماضية، حسبما نقل موقع أخبار فلسطين. وحملت اللجنة سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتها، مطالبة الصليب الأحمر الدولي بإرسال طواقمه الطبية لمتابعة وضع الأسيرة الذي يتدهور بشكل مستمر. من جانبها، أصدرت حركة حماس بيانًا تضامنًا مع هناء الشلبي قالت فيه: "إننا في حركة حماس نؤكد وقوفنا وتضامننا مع الأسيرة الشلبي في إضرابها المفتوح عن الطعام، ومع كافة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني"، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى نصرة الأسرى والوقوف معهم حتى نيل الحرية. كما دعت الحركة مصر الشقيقة الراعية لصفقة التبادل، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل الإفراج الفوري عن الأسيرة الشلبي والكف عن اعتداءاته ضد أسرانا البواسل. يشار إلى أن الأسيرة هناء الشلبي سارت على خطى الأسير خضر عدنان الذي حصل على براءته وعدم تمديد لفترة سجنه بعد إضراب عن الطعام دام 63 يومًا. وأفادت حركة الجهاد الإسلامي أن اثنين من أسراها واصلا إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجن النقب الصحراوي لليوم السابع، وذكرت أن الأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحلة أعلنا الاستمرار في إضرابهما حتى تلبية مطالبهم العادلة في إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.