نفى المهندس محمد الظواهري الاتهامات التي وجهت إليه بتحريض المعتصمين بالعباسية على اقتحام وزارة الدفاع المصرية متهما وسائل الإعلام بنشر أخبار كاذبة عنه، مؤكدا أنه لم يصدر منه قول أو فعل بهذا الصدد يؤكد أن هناك تحريضا . وقال الظواهري - المفرج عنه في قضية العائدون من ألبانيا- : " قمت بزيارة موقع الاعتصام السلمي بالعباسية مساء الأربعاء الماضي لأنصح المعتصمين السلمييين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية " . وتابع : " لم يحدث أن صدر مني أو منهم قول أو فعل أو إشارة تفيد التصعيد أو الصدام أو اقتحام مبنى وزارة الدفاع أو الاحتكاك أو التصادم مع القوات المسلحة" مضيفا "تعمدت عدم التواجد بعد ذلك يومي الخميس والجمعة " وأكد الظواهري أنه فوجئ بوسائل إعلام تنفذ ضده خطة تشويه وتشهير "تفتقد للقواعد المهنية وميثاق العمل الصحفي " . وحذر الظواهري من أن ذلك يأتي ضمن خطة "فيما يبدو مستهدفة التحضير لانتهاك حقوقي المكفولة بالإعلان الدستوري ومواثيق حقوق الإنسان " . واستكمل الظواهري أن ذلك وقع "رغم أنني أمضيت بالسجن خمسة عشر عاما دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتي في 19 مارس 2012 من كل ما نسب لي من تهم زورا وبهتانا فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام مبارك إلى سياسات بعض وسائل الإعلام " . وشدد الظواهري على أنه منذ خروجه من السجن كان حريصا على ان يسود البلاد الهدوء فامتنع عن التعامل مع وسائل الإعلام التي لاحقته على أمل أن "تبدأ خطة إثارة تهدد الاستقرار " . وأعلن أنه سيلاحق وسائل الإعلام التي قامت بالتشهير به قضائيا .