صرح محمد الظواهرى شقيق أيمن الظواهرى القيادى المعروف بتنظيم القاعدة بأنه لم يصدر منه أى قول أو فعل خلال مشاركته فى أحداث العباسية تحرض على الاعتداء على الجيش أو إشارة تفيد التصعيد وتدعو للصدام واقتحام مبنى وزارة الدفاع. وقال الظواهرى فى بيان كلف محاميه بنشره: "إننى فوجئت ببعض وسائل الإعلام تنفذ ضدي خطة تشويه لانتهاك حقوقي المكفولة بمواثيق حقوق الإنسان، وبرغم أنني أمضيت بالسجن 15 عاما دون تهمة أو محاكمة وعندما اتخذت الإجراءات القانونية إعمالا لسيادة القانون، قضت المحكمة العسكرية العليا بتبرئتي في 19 مارس 2012 من كل ما نسب لي من تهم زورا وبهتانا، فإذا بالزور والبهتان ينتقل من سياسات نظام مبارك إلى سياسات بعض وسائل الإعلام". وذكر الظواهرى في بيانه، بأنه قام بزيارة موقع الاعتصام السلمي بالعباسية مساء الأربعاء الماضى لينصح المعتصمين السلمييين بالحفاظ على الأرواح بعدما اعتدى عليهم البلطجية وأنه منذ خروجه من السجن حريص على أن يسود مصر الهدوء. وقال إنه كلف محاميه بمقاضاة كل من نسب إليه كلام أو أفعال برىء منها.