قالت الخارجية الأمريكية "إن إجراء مثل ما قام به الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في 11 أبريل الجاري بزيارة جزيرة أبو موسى لا يؤدي إلا إلى تعقيد الجهود الرامية إلى تسوية قضية جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى مع دولة الإمارات". وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر على تأكيد الولاياتالمتحدة من جديد تأييدها للتوصل إلى حل سلمي بين الإماراتوإيران بشأن هذه الجزر. وأضاف : "الولاياتالمتحدة تعرب عن تقديرها للجهود التي تبذلها دولة الإمارات في هذا الصدد، وتحث إيران على الرد إيجابيا على مبادرة الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل الدولية أو محفل دولي مناسب آخر".