أكد البدرى فرغلى عضو مجلس الشعب عن دائرة بورسعيد أن النادى المصرى وجماهيره هى أول من طالبت بالقصاص من مرتكبى مجزرة إستاد بورسعيد . وأوضح فرغلى أن القضاء المصرى هو المسؤول حالياً عن متابعة القضية وإصدار الأحكام التى يراها صائبة على الجناة. وأضاف عضو مجلس الشعب فى تصريحات تليفزيونية لبرنامج "الملاعب اليوم" الذى يذاع على قناة "الحياة" عقب إجتماع كمال الجنزورى رئيس الحكومة كان هادئاً ، ولكن الأمر الوحيد المؤسف هو أن حسن حمدى رئيس النادى الأهلى رفض الإجتماع مع نواب بورسعيد وهو أمر مخزى ، وجلس مع الجنزورى فى غرفة منفردة بعيداً عن الأخرين. وقال فرغلى أن المسؤولين طلبوا من رئيس الحكومة البعد عن فكرة هبوط المصرى للدرجة الثانية ، لأن ذلك وضع مستبعداً تماماً، موضحاً أيضاً أن أقتراح إيقاف النشاط الرياضى للنادى لمدة عام هو أمر غير مقبول على الأطلاق. وتابع حديثه قائلاً:" القرار الوحيد الذى سوف نقبله هو توقيع عقوبة على المصرى باللعب خارج ملعبه فقط لأن ذلك هو الأمر المقبول لدى الجماهير البورسعيدية". وفى نهاية تصريحاته أشار أنه يرفض وبشدة الحصار الذى تفرضه وسائل الإعلام المختلفة على بورسعيد ، مؤكداً أن القضاء هو الذى سيحل تلك الأزمة بشكل نهائى .