72 ساعة وينتهي الحداد علي ضحايا مجزرة بورسعيد ولايزال الخلط للأمور مسيطراً علي الجميع بين دعوات القصاص وربطها بعودة الدوري وعقوبات المصري ودخول الرياضة في عالم السياسة وخلافه من لخبطة الأمور بصورة مؤسفة و«مقرفة». رغم ان هناك فرقاً بين القصاص عن طريق تحقيقات النيابة ومحاسبة المتهمين بقتل جماهير الأهلي وإحالتهم للمحاكمة إلا ان البعض لايزال يربط الأمر بعقوبات النادي المصري البورسعيدي وكلام حول هبوطه للدرجة الثانية وخلافه علماً بأن هناك لوائح موجودة بالفعل ومراقبين للمباريات من لجنة المسابقات والحكام باتحاد الكرة مفروض أنهم تقدموا بتقاريرهم مع تقرير حكم المباراة لاتخاذ القرارات التي تحددها اللوائح الموجودة بالفعل دون الانتظار إلي قرار النيابة الذي يسير في اتجاه آخر مختلف تماما عن عقوبات اللوائح المنظمة للبطولة. ولاشك ان القرار المتسرع من جانب الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بحل اتحاد الكرة ثم قرار عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة بتعيين المدير التنفيذي رئيساً للجنة تسيير الأعمال ساهم بقدر كبير في حالة التوهان التي نعيشها و«الخلط الرهيب» بين الأمور والفشل في تطبيق اللوائح ومطالب القصاص واختلاف الأندية واللاعبين بين عودة الدوري أو إلغائه أو انتظار القصاص الذي لم يوضح أحد ما هو المقصود منه وما هو القصاص المطلوب هل إعدام شعب بورسعيد بالكامل أم سيعاقب الجناة جنائيا فقط وهو القصاص الطبيعي. الغريب ان عدداً كبيراً من نجوم الكرة انتقدوا موقف النادي الأهلي ونجومه الذين رفضوا اللعب إلا بعد القصاص ثم تركوا الجميع في حداده وسافروا إلي الإمارات للحصول علي الدولارات والفسحة تاركين الأندية الأخري تقيم الحداد بدلاً عنهم.. الوفد الأسبوعي فتحت ملف الدوري والقصاص مع الأندية والمسئولين لعرض الحقائق دون رتوش. عبد العزيز: هبوط المصرى عريبى: القصاص فى يد أسر الضحايا الغندور : عقاب المصرى وجماهيره لا يفيد الغندور : عقاب المصرى وجماهيره لا يفيد عبيد: العقوبات المغلظة هى الحل محمد شعبان: لا لذبح بورسعيد علام : الأهلى لن يتنازل عن حقوقه ميدو: محاكمات عاجلة شادى: إغلاق الاستاد هويدى: تطبيق اللوائح