أكدت نقابة الأشراف أن مشروع المبادرة التي تقدمت بها لمشيخة الأزهر لتأسيس صندوق مالى لجمع التبرعات تحت مسمى "صندوق العزة والكرامة" تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وبمشاركة الهيئات والمؤسسات الدينية ورجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني ، لا تستهدف الاستغناء عن المعونات الأجنبية . وأكد الدكتور محمود الشريف نقيب الاشراف فى تصريح له اليوم السبت أن المبادرة تأتي تلبية لنداء مصر وشعبها واحتفالا بثورتها وشهدائها ومساهمة في إنقاذ مصر ونهضتها في مجالات الصحة والتعليم والإسكان وسداد الديون الداخلية والخارجية ، وذلك بجمع 500 إلى 1000 مليون جنيه من المصريين بالخارج ورجال الأعمال والقادرين والمحبين لمصر من الداخل والخارج . واضاف الشريف أن الأيام المقبلة ستشهد لقاءات متواصلة مع شخصيات بارزة ستشرف على مبادرة، صندوق العزة والكرامة لإنقاذ ونهضة مصر ، تحت رعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ، مشيرا الى ان المبادرة تؤهل أية حكومة حالية أو قادمة وبرلمان الثورة والرئيس الجديد لمواجهة مشاكل مصر وسداد ديونها التي تبلغ تريليون ومائتين وخمسين مليار جنيه، ودعم مشروعات التعليم والصحة والأسكان كما أنها تحتاج أيضا إلى أكثر من تريليون جنيه لمواجهة مشاكل الصحة والإسكان والعشوائيات والتعليم . وأوضح الشريف أن الصندوق يهدف إلى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لجميع أبناء مصر والمساهمة الحقيقية والجادة بجانب جهود الدولة في رفع مستوى معيشة غير القادرين وهم أكثر من 40 \% من المصريين الضعفاء والمرضى والفقراء والمرضى واليتامى والأرامل وساكني العشوائيات وتنقية مناخ الاستثمار وتشكيل لجنة لإدارة موارد الصندوق . وحول الملامح الرئيسية للمشروع قال الشريف أنها تتضمن الإعلان عن تأسيس صندوق العزة والكرامة وتشكيل وفود شعبية لمخاطبة المصريين في الخارج والدول المحبة لمصر لدعم مصر بمائة مليار ، والدعوة لمشروع وطنك الثاني لجلب مليون محب لمصر بعد القيام بتحويل مبلغ 250 ألف دولار وديعة بنكية للراغبين في الإقامة بمصر تستهدف جمع 50 مليار دولار ، وتشكيل لجنة للعمل على المتابعة العاجلة لكافة الأموال التي تم الاستيلاء عليها بغير حق أو التي جمعت من مصادر غير مشروعة والعمل على استعادتها لخزينة الدولة .