زلت تصريحات المهندس عبد المنعم الشحات، نائب رئيس الدعوة السلفية، و التي تضمنت تحريم لعبة كرة القدم ، و دعوة لاعبيها للإعتزال ، بزعم أنها لا تدخل ضمن الألعاب الشرعية ، كالصاعقة على الوسط الرياضي ، حيث اعتبرها البعض غلوا لا اصل له ، في حين رأها أخرون جزءا من محاولات التيار الذي يمثله الشحات لاعادة صياغة الحياة وفق معاييره . وقال مصطفى يونس لاعب النادى الاهلى السابق ان ما قاله الشيخ عبد المنعم الشحات يعتبر شئ من التخريف ، مشيرا إلي أن " من يقول هذا الكلام يجب ان يذهب الى مصحه عقلية لتلقى العلاج " . وذكر يونس أن أكثر البلدان تمسكا بتطبيق الشريعة مثل السعودية يوجد بها أقوى دوري عربي ولو كانت الكرة حرام لافتى شيوخ المملكة بذلك . وتابع يونس أن كرة القدم تفتح بيوت اكثر من 4 ملايين شخص من لاعبين واداريين وعاملون فى الاندية بالاضافة الى الاعلاميين والصحفيين الذين يعملون فى هذا المجال . أما مختار مختار لاعب النادى الاهلى ومدرب نادى انبى السابق ، فأكد أن كلام الشحات غير صحيح ، متسائلا : " ما الذي سيستفيده الشيخ الشحات عندما يحرم لعبة كرة القدم ، وماذا سيستفيد حينما يقول ان الاشخاص الذين راجوا ضحايا مجزرة بورسعيد ليسوا شهداء".