قررت الجماعة الإسلامية منع الدكتور عاصم بعد الماجد التحدث باسم الجماعة الإسلامية مرة أخرى وذلك عقب التصريحات العدائية التي سبق وأن وجهها لمعتصمي التحرير وكان رد فعلها عنيف من قبل الشباب بالتحرير . يذكر أن المهندس عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية قال إن الجماعة ليست فقط هي الفئة الوحيدة التي تعترض على ما يحدث في ميدان التحرير ولكن كثيرين من الناس يتفقون معناً في هذا المبدأ ، وأضاف أن ميدان التحرير أصبح عنوانا لطائفة معينة،'' لا أطعن في وطينتهم، ولكنهم يريدوا من الجميع أن يسمع ويطيع''، وأكد أن الشعب صاحب نصف الثورة والمجلس العسكري صاحب النصف الثاني، ''الجيش هو من اجبر مبارك على التنحي، ولا افرق بين المجلس العسكري والجيش''. وان شباب التحرير يأخذون مصروفهم من والدهم لصغر سنهم ويجب تطهير الميدان . وهذا التصريح إلي وجود حاله من الغضب داخل الميدان ومن جانب المعتصمين اتجاه عبد الماجد .