ورشة عمل بجامعة أسيوط توصى بإنشاء شبكة موحدة للبحث والتطوير

نظم قسم هندسة التعدين والفلزات بكلية الهندسة، ورشة عمل بعنوان "البحث والتطوير بين الجامعة والصناعة"، برعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور عبد الفتاح محمود محمد عميد كلية الهندسة، صرح بذلك الدكتور محمد أبو القاسم محمد وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأضاف أن ورشة العمل ناقشت العديد من المحاور أهمها، دوافع البحث والتطوير، واقع البحث والتطوير فى الصناعة، الربط بين وحدات البحث والتطوير فى الصناعة والجامعة ومراكز البحوث، إضافة إلى نقل وتوطين تقنيات الابتكار والإبداع الجديدة، وتنشيط وتفعيل البحث والتطوير. وخلصت الورشة إلى العديد من التوصيات منها: ضرورة وجود مستشار علمى أو مجلس استشارى تابع لرئيس مجلس الوزراء، يكون من بين أعضائه وزراء التعليم العالى والبحث العلمى والصناعة، العمل على ربط الدول العربية والإسلامية بشبكة موحدة فى مجال البحث والتطوير، بما يحقق الفائدة دون ازدواجية الجهد والمال، العمل على تحديد أولويات البحث العلمى للدولة وطموحاتها المستقبلية، ضرورة تطوير اللوائح الداخلية لكليات الهندسة وتحديث المقررات بما يدعم البحث والتطوير، تفعيل التدريب الصيفى للطلاب ومتابعته، تنشيط القناة ذات الاتجاهين بين الجامعة والصناعة لدعم البحث والتطوير عن طريق تقديم منح دراسات عليا للمتميزين من مهندسى الصناعة، وكذلك ضرورة دعم قضية تعريب العلوم وتعريب التعلم الهندسى وأن يقوم كل قسم علمى بعمل خطة للترجمة إلى العربية لإنشاء مكتبة عربية فى العلوم الهندسية. وتابعت الورشة بضرورة العمل على إعادة النظر فى معايير الترقية لأعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة، بحيث تشمل إسهامهم فى تنشيط وتفعيل البحث والتطوير بين الجامعة والصناعة، الاستفادة من مركز تحديث الصناعة والتوسع فى الحضانات التكنولوجية لدعم البحث والتطوير والابتكار، ضرورة وجود قسم أو وحدة بحث وتطوير فى كل منشأة صناعية مع توصيف مهامها ومتابعة عملها وربط هذه الوحدات بالجامعات ومراكز البحوث بدرجة تكفل تحقيق الأهداف وتفعيل دور مجلسى الدراسات العليا والبحوث وخدمة المجتمع وتنمية البيئة فى هذا الشأن، إضافة إلى تشجيع وتحفيز العاملين وتدريب فرق البحث والتطوير على بناء النماذج الرياضية للعمليات الصناعية، وذلك فى المجالات المختلفة، ودعوة لجنة قطاع الدراسات الهندسية بالمجلس الأعلى للجامعات إلى تفعيل ومتابعة هذه التوصيات.