"سى دي" يربك المتهمين فى أحداث الاتحادية

تسلمت نيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار إبراهيم صالح، أسطوانة فيديو مصور عليها مشاهد لأحداث اشتباكات الاتحادية التي وقعت أمس الجمعة، وواجهت النيابة المتهمين بصورهم في الفيديو وقيامهم بإلقاء الحجارة على قصر الاتحادية وقوات الشرطة. وأنكر المتهم أحمد عبد الرازق الشهير "بأحمد المصري" الصحفي بجريدة مصر الحرة، في تحقيقات النيابة جميع الاتهامات المنسوبة إليه، وقال: "أنا كنت متوجه لبنزينه الميرغني وكنت بصور ضابط أثناء ضرب الخرطوش على المتظاهرين"، وأضاف أنه بمجرد رؤية ضباط الشرطة الكاميرا، قام 5 ضباط بالجري وراءه ثم ألقوا القبض عليه وتعدوا عليه بالضرب والسحل في الشارع، وقال: "ضربوني على دماغي بظهر المسدس وركلوني بأقدامهم ووقفوا على بطني ثم أخذوني على كشك الشرطة بجانب الاتحادية، ثم تعدوا علي مرة ثانية بالركل في أنحاء مختلفة من جسدي، إلى أن ألقوا بي في إحدى المدرعات"، وفي نهاية التحقيق معه اتهم الشرطة بسحله وتعذيبه وتكسير الكاميرا الخاصة به. وظهر بيشوى ماجد إبراهيم المتهم بالتعدي على مأمور قسم المطرية، صورته بالفيديو أثناء إلقاء الحجارة، إلا أنه لم يتبين قيامه بضرب مأمور قسم المطرية، كما زعمت تحريات المباحث، وأنكر المتهم قيامه بالتعدي علي أي ضابط شرطة. وباستجواب النيابة ضابط المباحث المصاب، قال إن هناك العديد من المتظاهرين كانوا يلقون الحجارة على قوات الأمن، إلا أنه لم يقدر تحديد المتهم الذي قام بإلقاء الحجارة عليه. كما تبين من الفيديو قيام المتهمة "بسمة" 17 سنة المريضة بالسكر، بإلقاء الحجارة، واعترفت أمام النيابة أنها قامت بإلقاء الحجارة ردا على الحجارة التي كانت تلقيها قوات الأمن. وطلب المحامي هشام محمد إبراهيم دفاع المتهمين، بإخلاء سبيل جميع المتهمين، لكيدية الاتهام ودفع ببطلان تحريات المباحث، وقال: إن المتهمين ألقي القبض عليهم بشكل عشوائي، وأضاف أن جميع المتهمين ليس بحوزتهم أي بطاقات شخصية، واتهم دفاع المتهمين الشرطة بالاستيلاء على بطاقاتهم في القسم، وعدم ضبط المتهمين بأي أحراز، مما يؤكد على براءة المتهمين أن أغلب المتهمين ألقي القبض عليهم بسبب ارتداءهم ملابس سوداء. وأشار هشام أن أحد المتهمين ألقي القبض عليه أثناء سيره بميدان الحجاز متوجها إلى والده بكلية البنات، لإرسال الطعام له، فقال له أحد الضباط "ابعد عن تلك المنطقة لوجود شغب"، فحاول السير في شارع آخر فقام ضابط بإلقاء القبض عليه. - See more at: http://almesryoon.com/permalink/126690.html#sthash.T5Ny5h3r.dpuf