41 شاحنة سعودية توزّع المساعدات على اللاجئين السوريين فى الأردن

بدأت كوادر الحملة السعودية لنصرة اللاجئين السوريين فى الأردن بتوزيع قافلة مساعدات إغاثة سعودية مكونة من 41 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية والتموينية والبطانيات وملابس ومياه ضمن حملة الجسر الإغاثى. وذكرت الحملة السعودية، فى بيان نشر فى الرياض: "توزيع المساعدات شمل اللاجئين السورين فى جميع مناطق الأردن". وأضاف البيان، إن الحملة زودت مخيم الزعترى بنحو 40 وحدة سكنية (كارفان) ضمن البرنامج، الذى تنفذه لتوفير السكن المناسب من خلال تزويد المخيم بالكرفانات اللازمة، لافتا إلى أن عملية تزويد المخيم ستستمر لمدة شهرين.. وبين أن هذه الكرفانات تأتى ضمن الاتفاقية، التى وقعتها الحملة لتزويد المخيم بنحو ألف (كارفان) بتكلفة إجمالية بلغت 9 ملايين ريال سعودى، وذلك عقب دراسة الوضع الميدانى للمخيم بالتواصل والتنسيق مع عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية فى الجانب الإيوائى وفق المعايير الدولية. وأوضح أنه بموجب الاتفاقية يجرى تزويد المخيم بنحو 40 وحدة سكنية (كارفان) يوميا وبواقع 200 كارفان أسبوعيا وحتى نفاد العدد المطلوب تواصلا مع جهود الإغاثة وإسهاما فى التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين داخل المخيم لتحسين ظروفهم المعيشية وتلبية حاجتهم الماسة للسكن المناسب. وقال مدير مكتب الحملة السعودية فى الأردن سعد السويد، إن عمليات توزيع المساعدات على الأشقاء السوريين داخل المخيم وخارجه ستجرى وفق برنامج محدد من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لتسهيل دخولها وتوزيعها على المخيمات والمواقع، التى يتواجد فيها اللاجئين السوريين. ولفت إلى أن السعودية تسعى جاهدة إلى تخفيف مصاعب اللجوء على السوريين، الذين عبروا الحدود الأردنية طلبا للأمن والأمان فى الأردن إثر الأحداث العنيفة، التى تشهدها سوريا منذ ما يزيد على عامين، معتبرا أن مساعدات الجانب السعودى جاءت لتخفيف الكلفة على الدولة الأردنية من جهة ومساعدة اللاجئين السوريين من جهة أخرى. يشار إلى أن مخيم "الزعترى" للاجئين السوريين يضم حاليا نحو 162 ألف لاجئ ولاجئة سورية من بين نحو نصف مليون لاجئ فى الأردن.