تراجع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحه عن عدم سفره الي ليبيا بعد أن أعلن عن زياريه لها ضمن وفد أومراس الذى سيبدأ الزيارة غدا،وقد قام بتأجيل الزيارة إلى الاثنين بسبب عدم وجود المستشار عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليلة فى طرابلس وتواجدا بتونس للمشاركه فى احتفالات الثورة التونسيه بعامها الاول. المجلس العسكرى حجب اخبار مرافقة طنطاوى للوفد فيما لم يشر أيضا الدكتور كمال الجنزورى إلى سفر المشير ضمن الوفد الذى قال أنه سيتجه إلى ليبيا لبحث عدة موضوعات على رأسها المشاركة فى عملية الإعمار والذى يضم وزراء الصناعة والتجارة والقوى العاملة والتخطيط والتعاون الدولي، التعليم العالي، والبحث العلمى والسياحة. وتعتبر هذه أول زيارة خارجية رسمية للمشير منذ تنحي مبارك في فبراير الماضي، بعد أن قام بزيارة للمملكة السعودية للتعزية فى وفاة ولى العهد السعودى، ورافقه وفد ضم حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، والفريق رضا حافظ قائد القوات الجوية، واللواء أركان حرب مختار الملا عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وذكرت مصادر أن طنطاوي سيلتقي رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفي عبد الجليل، ورئيس الوزراء، عبد الرحيم الكيب لمناقشة العلاقات بين البلدين وتأمين الحدود ومنع تهريب السلاح، ومشاركة مصر في إعادة إعمار ليبيا، وأوضاع العِمالة المصرية، كما سيبحث ملف تسليم عدد من المسؤولين السابقين في نظام القذافي والمتواجدين على الأراضي المصرية، استنادا إلى اتهامات بالفساد. المصادر اوضحت أن المشير طنطاوى قد يمد الزيارة إلى تونس بتهنئة القيادة التونسية بمرور عام على ثورة الياسمين التى أطلقت الثورة المصرية والثورات العربية بعده