عقد مجلس جامعة المنصورة جلسة طارئة اليوم رقم 470 بشأن أحداث الاشتباكات التى وقعت بالجامعة أمس وأصدر بيانا قالوا فيه.. يستنكر مجلس الجامعة الاعتداءات الغاشمة التى قامت بها عناصر إجرامية - من خارج الجامعة تحت ما يسمى بحركة أحرار - على الحرم الجامعى ومنشآت الجامعة وطلابها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها مستخدمين فى ذلك الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، ومحاصرة مبنى إدارة الجامعة ومنع العاملين من مغادرة المبنى وما صاحب ذلك من ترويع للأشخاص وإتلاف للممتلكات الشخصية والمنشآت الجامعية علاوة على عبارات السب والقذف. وفى ذات الوقت يشيد المجلس بالموقف البطولى والمشرف لطلاب الجامعة من مختلف كلياتها وكذلك العاملين وأفراد الأمن بالجامعة الذين كانوا على مستوى المسئولية من تلك الأحداث المؤسفة ودورهم البارز فى حماية الأفراد والمنشآت والقبض على بعض العناصر الإجرامية وتسليمهم إلى الجهات الأمنية المختصة. وتؤكد الجامعة على حقها فى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من شارك أو ساهم بالتحريض أو بالحشد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة للقيام بأعمال تخريب داخل الجامعة. ويتوجه مجلس الجامعة بخالص الشكر والتقدير لقيادات الشرطة الشرفاء بمديرية أمن الدقهلية وعلى رأسهم السيد اللواء سامى الميهى مدير الأمن - على تعاونهم الفورى والشجاع فى هذا الشأن، ولا يفوتنا بهذه المناسبة دعوة كافة رجال الشرطة الشرفاء للعودة لممارسة مهامهم الجليلة من أجل الحفاظ على أمن الشعب وممتلكاته، كما يتوجه مجلس الجامعة بخالص الشكر للعاملين بالقطاع الطبى بالجامعة لقيامهم بواجبهم فى استقبال وعلاج المصابين من جراء تلك الأحداث. ويهيب مجلس الجامعة بالسيد الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالى - والسيد اللواء وزير الداخلية – بضرورة دراسة اقتراح تأمين الجامعات من خلال منظومة أمنية جديدة تتعامل بمفهوم جديد وأداء متطور من أجل الحفاظ على استقرار الجامعات ومنشآتها وتمكينها من أداء رسالتها السامية فى المجتمع.