"الأخوين" دياب وعمرو سلامة يستعدان للجولة الثانية للأفلامجية بالصاوى

خالد ومحمد دياب وعمرو سلامة، نجوم خلف الكاميرات صنعوا أفلاما يرددها الشباب حتى يومنا هذا، من الجزيرة وتجار المخدرات إلى الأحلام الحقيقية التى تتحقق مع حنان ترك وأحمد حلمى والفرح الذى لم يتم فى ألف مبروك وزى النهاردة وبدل فاقد، وغيرها من الأفلام الحديثة التى يحفظ الشباب أشهر العبارات فيها. وبعد نجاحهم فى أول تجاربهم السينمائية فى 2009 قرروا عمل ورش عمل مجانية للشباب لتعليم كتابة الأفلام السينمائية والإخراج، وأطلقوا عليها اسم "ورشة الأفلامجية". يحكى خالد دياب ويقول كانت التجربة الأولى للورشة ناجحة، وأقبل عليها الشباب، قررنا تكرار العمل مرة أخرى هذا العام ليكون يوم 25 إلى يوم 27 إبريل موعدا للجولة الثانية من الورشة برعاية اليوم السابع وبقاعة الحكمة بساقية الصاوى، نحن نقدم هذه الورش بالمجان للشباب الجاد المحب الحقيقى لعالم صناعة السينما. والذى دفعنا لعمل هذه الورش هو الوصول إلى الشباب خاصة الأعمار قبل المرحلة الجامعية، لأن هناك ثقافة مصرية تدعو الشباب للوصول إلى كليات القمة، ثم نبحث عن تنمية هوايتهم، وهذا خطأ، فكم من هوايات كانت السبب وراء نجاح أصحابها ووصولهم إلى أعلى المراتب، فنحن خلال هذه الورشة نكتشف المواهب الحقيقية الجادة التى يمكن أن ينضموا إلى صفوف نجوم صانعى السينما. ويضيف نهدف من ورشة الأفلامجية إلى الحث على العمل التنموى الغير هادف للربح، لرفع الروح المعنوية للشباب ونقل الخبرات البسيطة التى تعلمنها وتوصيلها إلى الشباب. وقبل مجىء الشباب إلى الورشة نقوم بعمل تمارين بسيطة لهم للتعرف على قدراتهم والوصول إلى الشباب الجاد الحقيقى الذى يريد أن يستفيد. ويشير دياب قائلا ندرس حاليا عمل الورشة مرتين فى السنة نقوم من خلالهم تقديم ورش مجانية لتعليم فنون صناعة السينما المختلفة.