جاحد من ينكر مايبذله السيد محافظ الاسماعيلية من جهد مشكور يفوق كل الطاقات ، كلماتى ليست رياءً ولانفاقاً ولا تقرباً لهذا الرجل لأننى والحمد لله لست فى حاجة إلى منصبٍ أو مكسبٍ ولكنها كلمات إنصافٍ له وهذا حقه علينا إذا أجاد وأنجز مثل مانعطى لأنفسنا حق النقد لأى مسئولٍ إذا أخفق فى عمله ولم يؤدِ واجبه المنوط به. فمنذ الوهلة الأولى ونحن قد إستبشرنا خيراً عندما عايشنا تحركاته وعمله الدؤوب ليلاً ونهاراً وتواجده فى كل بقعة من بقاع المحافظة يراقب ويتابع ويعطى أوامره وتعليماته التى كلها تصب فى صالح المواطن. وجدناه يفتح قلبه ويستمع للجميع لايتذمر ولا يتسرب الضيق إلى نفسه رغم تحفظاتنا على الكثيرين الذين يسببون له الإزعاج والذين يصولون ويجولون فى أروقة المحافظة ونقول لهم : نرجوكم إتركوا الرجل يعمل. زيارات هنا وهناك وإنجازات تحققت على أرض الواقع وإن كنا نطمع فى المزيد والمزيد. لاننكر أن التركة التى ورثها ثقيلة جداً بما فيها من تراكمات تثقل كاهله ولكنه لايكل ولا يمل ويصمم على العمل وعلى توفير كل مايأمله المواطن. لمسنا الإنجازات التى سوف تعيد لنا الإسماعيلية التى نتمناها والتى عايشناها فى العصور الذهبية. صحيح لنا طموحات كثيرة نتمنى من سيادته أن يضعها ضمن إهتماماته ومنها على سبيل المثال لا الحصر : منظومة المرور تحتاج إلى صحوة فعالة وتحركات قوية من المسئولين حيث أن الحالة المرورية سيئة فى كثير من الأماكن وخاصة الشوارع الرئيسية مثل العشرينى الذى أصبح منتهى الفوضى وخاصة فى فترة المساء وللأسف لم نرَ أى تواجد مرورى والشارع أصبح اتجاهين ناهيك عن اصطفاف السيارات العشوائى والباعة الجائلين الذين ابتلعوا الطريق من الجانبين .. يماثله شارع الثلاثينى ومنطقة المزلقان وغيرها من الشوارع .. والدراجات البخارية التى تثير الذعر والرعب فى نفوس المواطن ومعظمها بلا لوحات. نعلم سيادة المحافظ بأنك لن تتوانى فى تحقيق طموحاتنا وخاصة وأنه قد ترسخ فى أذهاننا وعقيدتنا تفانيكم وإخلاصكم فى العمل .. وفقكم الله.