تم تجهيز بانوراما لشهداء الثورتين من الشعب والجيش والشرطة وتضم 2200 بورتريه مرسومة بالزيت وجدارية مساحتها 50 متر للفنان الشاب قاعود وحافظة لمقتنيات ووثائق وصحف وأفلام وصور الثورتين. البانوراما يقوم على تطويرها واستكمالها كوكبة من كبار الفنانين وذلك تخليداً لذكرى الشهداء وتأكيد على أن ما تم في 30 يونيو ثورة شعبية وتصحيح لمسار ثورة 25يناير العظيمة. وقام المطرب أحمد إسماعيل بإلقاء عدد من الأغاني الثورية في بداية الفعاليات. وقال محمد الجيلاني، المتحدث الإعلامي بإسم بانوراما شهداء الثورة المصرية، خلال فعاليات التدشين، أنهم بصدد إصدار مجلد آخر العام يوثق الأحداث الثورية كلها. كما أضاف : كانت هناك فجوة كبيرة بين الشرطة والشعب وقت ثورة 25 يناير، لكن بعد ذلك تضافرت الجهود بعد أن استوعبت الشرطة إرادة الشعب في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. كما أشار الجيلاني إلى أنه بعد 30 يونيو كان هناك قصور من الدبلوماسية المصرية الرسمية وحتى الوفود الشعبية كانت غير كافية لتوصيل رسالتنا للعالم، وتم الإتفاق بالفعل مع 31 جالية مصرية بالخارج ليستقبلوا البانوراما وطلب الدعم من كل المؤسسات داخل الدولة لدعم أنشطة البانوراما. وللأسف كان ذلك الحدث تحت حراسة مكونة من أربعة أفراد من الشرطة لتأمين الحدث في مقر "منتدى الشرق الاوسط للحريات" ، وقد حضر الفنان أحمد قاعود وفاطمة حسن من اخبار اليوم ونبيل ميخائيل وعدد من النشطاء السياسيين وتم تجاهل كل ما حدث بعد ثورة 30 يونيو. كما حضر المتحدث بإسم الجالية المصرية بالامارات وأكد على أنه كان من الأفضل إقامة مثل هذا الحدث في مكان يليق بشرف الحدث وبما يليق بما قدمة شهداء الثورة من تضحية عظيمة بكل ما يملكون وهي حياتهم التي لم تأتي للإنسان إلا مرة واحدة وهم من قدموها فداءً للوطن. واشار أيضاً إلي أن القائمين على البانوراما لم يتواصلوا مع الجهات التي يمكن أن تفيد في مساعدة ونشر فكرة "بانوراما شهداء مصر".