تلقي المقدم إسلام بكر رئيس مباحث قسم شرطة المعادى بلاغا من "فيروز.ح.ب" 30 سنة، موظفة بشركة، بأنها أثناء سيرها فوجئت بقيام ثلاثة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة ملاكى "لم تتمكن من إلتقاط أرقامها" بخطف حقيبة يدها وبداخلها هاتفها المحمول وبعض متعلقاتها الشخصية وفروا هاربين. وبإخطار اللواء أشرف الجندي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي غنيم وإيهاب الحفناوي نائبي المدير العام واللواء نبيل سليم مدير المباحث الجنائية والعميد محمد شرقاوي رئيس مباحث قطاع الجنوب للقبض على المتهمين. ومن خلال فحص كاميرات المراقبة بالمنطقة محل الواقعة، أمكن التوصل إلى أن وراء إرتكابها كلا من "أحمد.م.أ" 36 سنة، عاطل، سبق إتهامه فى قضية خطف حقيبة، و"دعاء.ه.م" 29 سنة، ربة منزل، سبق إتهامها فى قضية إخفاء مسروقات ، و"سمر.م.إ" 23 سنة، ربة منزل، مستخدمين فى ذلك سيارة ملاكى تحمل لوحات أمامية رقم "د ج ن 791" ولوحات خلفية رقم "ر ج ن 594". وعلى الفور تمكن الرواد عيد توفيق وإسلام سعيد ومحمد علي ومحمد حمزة ضباط مباحث القسم من ضبطهم وبحوزتهم السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة، والحقيبة المستولى عليها، وبالكشف الفنى عن اللوحات المعدنية المثبتة على السيارة تبين أن اللوحات الأمامية خاصة بسيارتين مختلفتين مبلغ بفقدهما بدائرة قسم شرطة حلوان، وبالكشف الفنى عن السيارة المستخدمة فى إرتكاب الواقعة تبين أن أصل لوحاتها تحمل أرقام "ن ج ه 981" مقيدة بإسم "حماده.ع.ب" 38 سنة، صاحب محل. وبمواجهتهم أمام العقيد وائل الشموتي مفتش المباحث اعترفوا بإرتكاب الواقعة، وأقر الأول أن السيارة مستعارة من مالكها وأنه قام بالإستيلاء على اللوحات المثبتة على السيارة بأسلوب الفك وتثبيتها على السيارة المضبوطة لإخفاء الأرقام الخاصة بها وإستخدامها فى إرتكاب وقائع السرقات دون كشف شخصياتهم وبإستدعاء المجنى عليها تعرفت على المضبوطات وإتهمتهم بالسرقة. تم تحرير المحضر اللازم وأحاله اللواء عاطف مهران نائب مدير أمن القاهرة لقطاع الجنوب والعميد ياسر عبد الجواد مأمور قسم المعادي والعقيد وليد عوض نائب المأمور إلى النيابة العامة.