المشهد كان فوق كل احتمال! بعد ان نجح رجال الاطفاء في اخماد النار المشتعلة في محل صغير اكتشف الجميع ان هناك ثلاث بنات متن حرقاً وهن متعانقات في مشهد مؤثر.. آدمي كل العيون والقلوب! وكأن نار جهنم اختارت هذا المكان لتحرقه وغرف من فيه! رحم الله البنات الثلاث.. فقد رهن ان يمتن بهذه الطريقة.. ولكن هل تموت الحقيقة معهن؟!.. هل يفلت المهمل من العقاب؟! هل نغلق الملف وكما تعودنا دائما بعد كل حريق كما معهن بكلمتين لاثالث لهما: »ماس كهربائي«! كنا هناك نقف في نفس المكان -الذي تحول إلي جهنم الحمراء.. يرن في آذاننا صراخ البنات والنار تحاصرهن بعدها التقين بأسرهن يحكين اللحظات الأخيرة في حياتهن قبل ان يغادرن لآخر لحظة ولم يعدن بعدها!