جثة زوجي في الدولاب

دلال استعانت بالبلطجيه لتكتيف زوجها .. وقتلته

عندما تحب المرأة بصدق فإنها تتحول الي بحر من الحنان والرومانسية وتكون مستعدة لتقديم حياتها هدية متواضعة لحبيبها .. والعكس تماما عندما تكره فإنها تنقلب الي كائن شرس لايعرف سوي الرغبة في الانتقام من الشخص الذي اهان مشاعرها وجرح قلبها وجار علي حقها .. بعد قصة حب تحاكي بها الجميع استمرت لفترة طويلة ،
لكن فجأة شعرت « دلال « ان حبيبها الذي صار زوجها تغير وبدأ يجرح مشاعرها و بدأت بينهما المشاكل و المشاجرت التي انتهت بجريمة قتل بشعه ، ولم يكتشفها احد الا حين بدأ الجيران يتساءلون عن الرائحة الكريهة ،و سر غياب دلال عن شقتها..
تفاصيل و اسرار الجريمة التي هزت منطقة حلوان نرصدها لكم في هذا التحقيق.
هذا ماحدث مع « دلال « ابنة مدينة حلوان والتي تبلغ من العمر 23 عاما .. تزوجت عصام الذي يكبرها بعشر سنوات .. واعطته كل مشاعرها وحبها واخلاصها علي مدار ثلاث سنوات وظلت وفيه له حيث انها وقفت الي جواره في الكثير من المواقف الصعبه التي مرت عليه وحولت نهاره ليل وليله نهار .
جمع الحب بين قلبي عصام والفتاه دلال بعدما تعرفا علي بعضهما في احد الأفراح حيث كان الأثنان موجودين بالصدفه والتقت دلال به اثناء وقوفه الي جوار شقيقها .. رأت فيه صفات كثيرة تعجبها منها شهامة اولاد البلد والرجولة والنخوة حيث كان يعرض خدماته علي الجميع .. كما انه فعل اكثر من موقف امامها حتي يجذبها اليه بعد ان شاهدها واعجب بها واعجبت به الفتاه.. تعرف عصام عليها ودارت بينهما قصة حب تحاكي بها الجميع .. تقدم عصام الي دلال لطلب يدها لكن والدها رفض .. لم ييأس الشاب وظل يلتقي بها ويرسل لها خطابات حب وغرام .. لم تستطع الفتاه مفارقته بعد ذلك .. ازدادت لوعة الحب والاشتياق بين الاثنين .. كانت دلال تهرب من منزل والدها كي تلتقي به ..
وظل الوضع هكذا لعدة شهور حتي اكتشفت اسرتها مايحدث وقامت مشاجرة كبيرة بين اشقاء الفتاه وعصام انتهت بجلسة صلح وديه بين الطرفين تم الأتفاق فيها علي زواج دلال علي عصام .. مشاعر السعادة والفرحة غمرتهما .. لسان حال كل منهما يقول
تابع ادق التفاصيل المثيره بالمجله