أصدر المهندس نبيل عتريس، أمين عام المجلس الاستشاري لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بيانًا للمطالبة الشعبية بعودة العلاقات مع الشقيقة سوريا، استمرارًا للدعم السياسي و الشعبي المصري للشعب السوري الذي يكابد منذ سبع سنوات مواجهة أراذل الأرض من أكثر من ستين جنسية تحت عباءة الجماعات الإرهابية و الدول الممولة لهذه التنظيمات وجاء البيان ليؤكد علي نضال وبطولات الجيش السوري وبجانبه الشعب السوري وقيادته في مواجهة المخطط الصهيوأمريكي منذ اندلاع الثورات الملونة بأسماء زائفة لصالح العدو الصهيوني وإليكم نص البيان: قال المهندس نبيل عتريس على صفحته بموقع فيسبوك، البيان ده للتوقيع عليه يا زملاء بالاسم والصفة يطالب بعودة العلاقات كاملة مع سوريا "اتخذت سورية على مدار ما يقرب من 7 سنوات موقعها المدافع عن قضايا الامة العربية، والمقاوم لكافة المشاريع الاستعمارية الراهنة، وتصدت بكل بسالة للمؤامرة الصهيوأمريكية الشرسة، التي استخدمت كافة الوسائل والحيل في محاولة منها لإسقاط الدولة السورية، ولكن تماسك سورية شعبا وجيشا وقيادة حال دون نفاذ وتمرير المؤامرة، وألحق بها الهزائم الواحدة تلو الأخرى، واليوم وبعد مرور سنوات على بدء تنفيذ المخطط الذي إستهدف الجميع دون استثناء، ترفع سورية رايات النصر، على أشلاء مخطط وجثامين مؤامرات فشلت أمام الاسطورة السورية. وفي الوقت الذي يعلن الموقعون على هذا البيان تضامنهم الكامل مع سورية في الحرب التي تخوضها ضد قوي الإرهاب العالمي والاقليمي، فإنهم في ذات الوقت يستنكرون إستمرار قطع العلاقات فيما بين الدولتين المصرية والسورية، وهو القرار الذي إتخذته جماعة الإخوان الإرهابية في غفلة من الزمان استولت فيها على حكم مصر، فمن غير المعقول أو المقبول أن يستمر قرار أصدره حكم الإرهاب، على الرغم من خروج الجماهير بمصر لتسقط هذا النظام منذ سنوات، وتأتي بحكم وطني يحارب اليوم نفس الإرهاب. ويؤكد الموقعون على هذا البيان أنه : اتساقا مع موقفنا الثابت منذ اللحظة الأولى لشن الحرب الكونية علي سورية، والذي أعلناه انحيازًا مطلقا لسورية العربية دون غيرها، وإيمانا بأن أمن مصر هو أمن سورية، وإيمانا بعروبتنا وقوميتنا العربية ووحدة المصير. وإيمانا بأن التاريخ أثبت دوما النضال المشترك بين مصر وسورية، وأن كل معركة خاضاها كانت ضد عدو واحد، وإنتصارهما كان حتميا، وإيمانا منا بأصالة الشعب السوري وعروبته الأصيلة، وبسالة وشجاعة جيشنا الأول الجيش العربي السوري في تصديه للحرب الكونية التي شنت على سورية الحبيبة، وإيمانا منا بصلابة وشجاعة وحكمة القيادة السورية وعلي رأسها الرئيس الدكتور بشار الأسد، وإنطلاقا من الثوابت التي أعلنتها الدولة والقيادة المصرية دوما تجاه الأزمة السورية، والتي أكدت علي أن وحدة سورية والحفاظ على أراضيها ومؤسساتها الوطنية خط الحمر لا مساس به، وإنطلاقا من الاحساس بالمسؤولية ورغبة الشعب المصري بكل طوائفة في دفع العمل والتعاون مع الشقيقة سورية الي آفاق أوسع لوحدة المعركة والمصير وأن أمن مصر وسورية واحد وهو صمام الأمن القومي العربي. لذا يطالب الموقعون الدولة المصرية بالآتي: 1. عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسورية كاملة إتساقا مع الوضع الطبيعي. 2. التنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوي الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الصهيوأمريكية. 3. تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك بين مصر وسورية، وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته. وفي ذات الوقت يحذر الموقعون جماهير أمتنا العربية ممن تتلون وجوههم وفقا لمصالحهم الخاصة، هؤلاء الذين إتخذوا من قبل قرارات المقاطعة قبل أن يفعلها محمد مرسي، وطالما تغنوا بأغنيات لحنتها دول المؤامرة، ورفعوا أعلام الدواعش والمؤامرة والإنتداب فوق رؤوسهم، هؤلاء اليوم يحاولون إتخاذ مواقع مضادة ليس إيمانا منهم بالحق السوري، وليس وقوفا في مواجهة المخطط، ولكنها المصالح الشخصية تحكمهم، فوجب التحذير منهم ومن خطواتهم. ويؤكد الموقعون مخاطبتهم لمؤسسات الدولة المصرية المعنية بهذا الشأن، والعمل على إنفاذ تلك المطالب. تحيا مصر حرة أبية. تحيا سورية دائما وأبدا قلب العروبة النابض. الموقعون: 1-نبيل عتريس ..أمين عام المجلس الاستشاري لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي