العشيقة القاتل كشفت شيماء 28 ربة منزل امام ضابط المباحث حكايتها مع زوجها المجني عليه واكدت انها سبق لها الزواج من شخص قبل زواجها من القتيل وانفصلت عنه عن طريق قضية خلع بعد ان تركها بمنزل اهلها ثلاث سنوات ثم تعرف زوجها علي شاب يدعي محمد ابراهيم صاحب ونش للبناء ونشأت بينهم صداقة ونشأت بين الزوجة والصديق علاقة محرمة لدرجة انها اقنعت زوجها بالانتقال للاقامة بالقرية التي يقيم بها العشيق (قرية طحلة بردين )وبالفعل خلا لهما الجو كثيرا وبمرور الوقت انتشرت الشائعات حول العلاقة وعلم الزوج بذلك وضرب زوجته التي تركت المنزل غاضبة الي منزل شقيقتها بالاسماعيلية وبعد فترة قام العشيق باقناع الزوج بأن الشائعات غير صحيحة وأنه أحرص الناس علي استقرار حياته الاسرية وانخدع الزوج امام ه\ه المبررات وقرر اعادة زوجته التي كانت قد عقدت النية هي والعشيق علي التخلص من الزوج بمجرد العودة لمنزل الزوجية حيث اكد اقنعته بزيارتهم ليلا بمنزل الزوجية خرج الاثنان وعندما اقتربا من مصرف القرية طلب منه العشيق التوقف لقضاء حاجته بين الزراعات وبمجرد توقفه استل العشيق العصا الغليظة وانهال بها علي مؤخرة رأس ازوج بضربتين أفقتده الوعي ووقام بحمله والقائه بمصرف ابو الاخضر ثم عاد للعشيقة واخبرها بما حدث وفي صباح اليوم التالي حررت شيماء محضر بغياب الزوج تلاقه اللواء عبد الرؤف الصيرفي مدير ادارة البحث الجنائي الدي شكل فريق بحث برئاسة الرائد احمد نصار ومعاونيه لفحص البلاغ وفي هده الاثناء قام العشيق بجمع العاملين لديه للبحث عن الزوج واصطحبهم الي مكان الجثة ليبدو امام الناس انه عثر عليها ولكن دلك التصرف جعل الشبهات تحوم حوله نظرا لورود تحريات تفيد بوجود علاقة محرمة مع زوجة القتيل وبمواجهة القاتل اعترف بجريمته وانه كان واقعا تحت تأ ثير عشقه للزوجة وانها السبب في تعجله في الكشف عن الجثة.