الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
عمرو الجارحي أميناً للخطة والموازنة بحزب الجبهة الوطنية
وزير التموين يؤكد أهمية تطوير منافذ «العامة لتجارة الجملة» لضمان استدامة الإمدادات
وزير السياحة يطلق منصة إلكترونية مجانية لتدريب العاملين.. ومبادرة لاحتواء غير المتخصصين بالقطاع
محافظ أسوان يتابع جهود رصف الطرق للحد من الحوادث
ارتفاع المؤشر الرئيسى للبورصة بنسبة 1.3% ليغلق أعلى مستوى عند 34500 نقطة
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدا صينيا لبحث التعاون المشترك
زعيما تايلاند وكمبوديا يلتقيان في ماليزيا
المغرب.. إخماد حريق بواحة نخيل في إقليم زاكورة
حماس: خطة الاحتلال بشأن الإنزال الجوي إدارة للتجويع لا لإنهائه وتمثل جريمة حرب
المستشار الألماني يجري مجددا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو ويطالب بوقف إطلاق النار في غزة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم قرية جنوب نابلس.. وتطلق قنابل صوت تجاه الفلسطينيين
النصر السعودي يحسم صفقة نجم تشيلسي
مباراة الأهلي والزمالك فى الجولة التاسعة من الموسم الجديد للدوري
6 مباريات خارج القاهرة.. تعرف على مشوار الأهلي في بطولة الدوري
تحديد موعد مباراتي المنتخب ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو
بورسعيد تودع "السمعة" أشهر مشجعي النادي المصري في جنازة مهيبة.. فيديو
جنايات الإسكندرية تُصدر حكم الإعدام بحق محامي المعمورة بعد إدانته بقتل 3 أشخاص
درجات الحرارة تزيد على 45.. توقعات حالة الطقس غدا الاثنين 28 يوليو 2025 في مصر
"تعليم أسوان" يعلن قائمة أوائل الدبلومات الفنية.. صور
الداخلية تضبط 254 قضية مخدرات فى القاهرة والجيزة
بسبب هزار مع طفل.. تفاصيل الاعتداء على شاب بسلاح أبيض في بولاق الدكرور
تاجيل محاكمه ام يحيى المصري و8 آخرين ب "الخليه العنقوديه بداعش" لسماع أقوال الشهود
أحمد جمال يروج لحفله وخطيبته فرح الموجي: لأول مرة يجمعنا مهرجان واحد
نجوى كرم تتألق في حفلها بإسطنبول.. وتستعد لمهرجان قرطاج الدولي
«فتح»: غزة بلا ملاذ آمن.. الاحتلال يقصف كل مكان والضحية الشعب الفلسطيني
وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب.. غدًا
الثلاثاء.. سهرة غنائية لريهام عبدالحكيم وشباب الموسيقى العربية باستاد الإسكندرية الدولي
رانيا فريد شوقي تحيي ذكرى والدها: الأب الحنين ما بيروحش بيفضل جوه الروح
وزير الصحة يعتمد حركة مديري ووكلاء مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لعام 2025
7 عادات صباحية تُسرّع فقدان الوزن
قبل كوكا.. ماذا قدم لاعبو الأهلي في الدوري التركي؟
بمشاركة 4 جامعات.. انطلاق مؤتمر "اختر كليتك" بالبحيرة - صور
بعد عودتها.. تعرف على أسعار أكبر سيارة تقدمها "ساوايست" في مصر
داليا مصطفى تدعم وفاء عامر: "يا جبل ما يهزك ريح"
الدكتور أسامة قابيل: دعاء النبي في الحر تربية إيمانية تذكّرنا بالآخرة
أمين الفتوى: النذر لا يسقط ويجب الوفاء به متى تيسر الحال أو تُخرَج كفارته
"دفاع النواب": حركة الداخلية ضخت دماء جديدة لمواكبة التحديات
بالصور- معاون محافظ أسوان يتابع تجهيزات مقار لجان انتخابات مجلس الشيوخ
15.6 مليون خدمة.. ماذا قدمت حملة "100 يوم صحة" حتى الآن؟
وزير البترول يبحث خطط IPIC لصناعة المواسير لزيادة استثماراتها في مصر
مجلس جامعة بني سويف ينظم ممراً شرفياً لاستقبال الدكتور منصور حسن
لمروره بأزمة نفسيه.. انتحار سائق سرفيس شنقًا في الفيوم
تنسيق الجامعات 2025، تعرف على أهم التخصصات الدراسية بجامعة مصر للمعلوماتية الأهلية
«مصر تستحق» «الوطنية للانتخابات» تحث الناخبين على التصويت فى انتخابات الشيوخ
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا
وزير التموين يفتتح سوق "اليوم الواحد" بمنطقة الجمالية
تفاصيل تشاجر 12 شخصا بسبب شقة فى السلام
وزارة الصحة توجة نصائح هامة للمواطنين بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة
جواو فيليكس يقترب من الانتقال إلى النصر السعودي
مصر تنتصر ل«نون النسوة».. نائبات مصر تحت قبة البرلمان وحضور رقابي وتشريعي.. تمثيل نسائي واسع في مواقع قيادية
ريم أحمد: شخصية «هدى» ما زالت تلاحقني.. وصورة الطفلة تعطل انطلاقتي الفنية| خاص
بدعم من شيطان العرب .."حميدتي" يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان
إصابة 11 شخصا في حادثة طعن بولاية ميشيجان الأمريكية
وزير الأوقاف: الحشيش حرام كحرمة الخمر.. والإدعاء بحِلِّه تضليل وفتح لأبواب الانحراف
بعد فتوى الحشيش.. سعاد صالح: أتعرض لحرب قذرة.. والشجرة المثمرة تُقذف بالحجارة
«الحشيش مش حرام؟».. دار الإفتاء تكشف تضليل المروجين!
"سنلتقي مجددًًا".. وسام أبوعلي يوجه رسالة مفاجئة لجمهور الأهلي
الأمم المتحدة: العام الماضي وفاة 39 ألف طفل في اليمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هوامش ثقافية
غواية المعرفة وسرديّة الحرب المسكوت عنها
د محمد الشحات
نشر في
أخبار الحوادث
يوم 10 - 09 - 2016
بعد روايتها الأولي "كايا"، تأتي "التفاحة الأخيرة" للكاتبة اللبنانية سونيا بوماد المقيمة في النمسا؛ لتناوش بعض المرجعيات المستقرة في أذهان القارئ العربي، فتشتبك مع مقولات الحرب والدين والجنس والخطيئة، وغير ذلك من دلالات تنسرب في ثنايا الرواية، الصادرة عن مكتبة الدار العربية للكتاب، ويتحمّل بها عنوانها. ثمة عدد من المنظورات المتقاطعة في فضاء الرواية، من قبيل "رواية تكوين"، و"رواية تطهّر"، و"رواية نسوية" و"رواية بحث عن هوية ضائعة"، ويمكن أن نضيف إليها بُعدا خامسا يتمثل في كونها "رواية ما بعد الحرب Post-War Novel" أقصد إلي تأثير الحرب بوصفها ثيمة أو مقولة سياسية تلعب دورا محوريا في إعادة مفهمة الأشياء، أو إعادة تنصيصها، وتذويب المسافات الفاصلة بين قطبي الثنائية الشهيرة "الضحية/الجلاد"، فينقلب الطرفان المتباعدان إلي حال من الاتحاد، حيث يصبح الضحية جلّادا والجلّاد ضحية بمعني ما.
تشتغل أحداث الرواية التي تبلغ 380 صفحة تقريبا، وفي 88 مشهدا سرديا، علي ثيمة الغواية المرتبطة بالخطيئة التي تمّ اقترافها في زمن الفساد الدولي والتغطية الإعلامية الممقوتة علي الحرب الملعونة التي ارتبطت بكارثة "سربرنيتسا". من هنا، تتشكّل أحداث الرواية عبر نسيج روائي قائم علي شخصيتين محوريتين: إحداهما (الجلاد) إيفان فيديتش الجندي الصربي في القوات الخاصة، والذي نفّذ عملية إبادة عائلة الشخصية الرئيسية الثانية "نوريستا" (الضحية)، الفتاة البوسنية الصغيرة المسلمة، انتقاما لمقتل عائلته هو أيضا. بيد أن إيفان لم يقتل نوريستا بعد أن كانت مختبئة ترقبه هو وزملاؤه وهم يُبيدون أباها وأمها وأختها الصغيرة أمام عينيها، بل سوف يعود ليلتقطها ويحتفظ بها أسيرة في قبو بيته الذي لم تغادره إلا بعد مرور 15 عاما من العزلة والنفي. وهنا، يصبح كل من إيفان ونوريستا معادلا لآدم وحواء، وبوصفهما معا تمثيلا وإعادة إنتاج لهذه الغواية القديمة، لكن بطريقة مغايرة. وحول كل من إيفان ونوريستا تحديدا، تتشكّل باقي الشخصيات التي يغلب عليها الهامشية إلي حد ما (ماغي، إيليز وماركوس، الشيخ حسن إمام المسجد وزوجته حبيبة، المعالج النفسي ألبرت، المحامية ورد، وأخيرا شخصية الشيطان باهتة الملامح). يتناوب فعل السرد في الرواية بين إيفان الذي يستقل بالمشاهد الفردية ونوريستا التي تستقل بالمشاهد الزوجية، علي سبيل إنتاج مروية تخييلية تتبنّي تقنية بوليفونية، تسعي إلي تمثيل سردية ديموقراطية لأحداث مجزرة واقعية لا تقل بشاعتها عن "الهولوكوست". وعلي الرغم من أن نوريستا هي الراوي الأكثر حضورًا في فضاء الرواية؛ لأن إيفان سقط في الثلث الأخير منها، حيث توفي فجأة، وأصبحت نوريستا امتدادا طبيعيا له، ليلتقي مسارا السرد اللذين كانا منفصلين، لكنّ دفّة السرد -بمجرد موت إيفان ديفيتش- سوف تنحو منحي بوليسيا غريبا، متسارع الأحداث، متوتّر الحبكة.
في هذه الرواية، ثمة إدانة للفعل، لا الفاعل، للحرب ذاتها لا للأشخاص المتورّطين فيها، ممن قد لا يكون لهم ذنب مباشر في إشعالها. لكنّ مثل هذه الإدانة الرمزية تشتبك مع استعارة الرواية الكبري "التفاحة الأخيرة" التي هي رمز غنيّ بالدلالات السيميولوجية، بدءا من ثمرة التفاح، فوّاحة الرائحة، التي قد تتحول -بفعل العطب والإهمال- إلي رائحة نتنة، تستدعي بذرة الخطيئة أو اللعنة الأولي، منذ هبوط آدم وحواء من الجنة. فضلا عن ذلك، فاستعارة التفاحة تعادل رمزية الجسد الأنثوي المغوي، بوصفه موضوعة للعشق والرغبة، وبوصفه محمولا ثقافيا لممارسة جنسية كان إيفان يدفع نوريستا إلي ممارستها معه دفعا جبريا، حتي استحالت في نهاية المطاف عشقا لا بُرء منه. التفاحة الأولي، إذن، هي رمزية الغواية الآدمية، والثانية رمزية الغواية المعرفية (نيوتن)، أما التفاحة الأخيرة فهي رمزية المعرفة المطلقة ذاتها في زمن التكنولوجيا أو في عصر العولمة أو في حضارة الصورة، التي تُخفي أكثر مما تظهر، والتي لا تعتدّ إلا بجبرية المعرفة، خصوصا في أزمنة الحرب المسكوت عنها.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"سونيا بوماد" تنتظر صدور "التفاحة الأخيرة" عن الدار العربية للكتاب
التفاحة الأخيرة.. تخلص العالم من آثامه وتنتصر للمرأة
ابن القبطية : بين حلم الحب وطغيان الخوف والقهر والاستلاب!
هنا القاهرة: سرديات المدينة والشخصية
آخر السلاطين:التفسير السردي للتاريخ
أبلغ عن إشهار غير لائق