تركها ومعها ثلاثة أولاد وبنت ومتطلباتهم الكثيرة واحتياجاتهم التي لا تنتهي, وهي في عز شبابها صار عليها أن تواجه مصاعب الحياة بمفردها, لم تجد أمامها سوى التخلص من زوج رمى بها الى المجهول وأفسد حياتها فلجأت لمحكمة الاسرة بمدينة نصر طالبة الخلع. بدأت" نادية. ل " 31 سنه عاملة تروي تفاصيل حياتها المأساوية التى بدأت وهى فى سن الثامنة عشر عاما عندما تزوجت وانتقلت لمنزل زوجها الذى هجرها وترك منزله وعمله ولا تعلم عنه أى شيء، وكما تقول؛ لم يكتف بعدم الإنفاق علينا, بل هجر منزل الزوجية, وانقطعت أخباره عني وعن أولادي وهذا ما جعلنى ألجأ للمحكمة للانفصال عنه خاصةً أنه خرج ولم يعد منذ عامين. قالت الزوجة فى دعوى الخلع التى أقامتها "أنها تزوجت صغيرة السن من "مجدى ,ع "35 سنه عن طريق أحد الجيران كان صديق لزوجها, ولم تشعر بالراحة على الرغم من أن كل الامور عادية وطبيعية وعبر مرور 6 سنوات من الزواج أنجبت ثلاثة أولاد وبنت "وكان زوجى وقتها "أرزقيًا يعمل باليومية ". وبسبب متطلبات الأولاد، دارت بينهما مشادة، انتهت برضوخ الزوجة لطلب زوجها بالبحث عن عمل. بدأت تعمل فى محلات الملابس فى شوارع وسط البلد ,ولكنها كانت تتأخر يوميًا ولم تتمكن من الاهتمام بأطفالها , وعندما طلبت من زوجها ان تترك العمل وتتفرغ لتربية الاطفال خاصة أنها تتركهم وقتا طويلا وحدهم وجميعهم صغار. كان رده كالعاصفة، خرج من المنزل ولم يعد، فى بداية الأمر، اعتقدت أنه غاضب منها بسبب رغبتها فى ترك العمل، توجهت الى أحد أصدقائه المقربين وسألته عنه، وقال لها أنه سافر بشكل غير شرعى للعمل فى أحد الفنادق بليبيا " ليعود محملًا بالاموال ويوفر لها ولأولادها ما يكفي, وانه سيرسل لكم أموالا حتى تستطيعين ترك عملك والتفرغ لتربية الاطفال, منذ تلك اللحظة لا أعرف عنه شيئا! وبعد مرور عامين من تغيبه ,قررت الانفصال عنه واللجوء الى محكمة الاسرة للتخلص من رباط ضاق علي كاد يقتلني ، لأنه زوج لم يحترم معنى الحياه الزوجية التى أساسها المودة والرحمة التى لا بد أن تكون بيننا فلم أجنى من ورائه غير التعب، ولم يساعدني أحد غير الله في تربية أبنائي. واختتمت الزوجة أنها لم تجد أسوأ من كلمة زوجة تركها زوجها تكون مطمعاً لكل الناس؛ قائلة الناس مبترحمشى الشائعات كثرت لانه سابنى بأولادى ومحدش بيقدّر ظروف حد كله بيسلى نفسه بحواديت وخلاص نفسى أتخلع منه ويمكن أقدر أحصل على معاش استثنائى من وزارة التضامن يساعدنى على مشاق الحياة.