المهندسة خانها ثاني يوم زواج وطلقها في نهاية شهر العسل!

كانت تفكر كثيرًا فى إتمام الزواج من عدمه، فمنذ ايام الخطوبة واكتشفت المهندسة الشابة الحسناء "رانيا" ان خطيبها الوسيم صاحب الوظيفة المرموقة على علاقات متعددة بالكثير من الفتيات، لكنها كانت تحبه بشدة وكانت لا تتخيل حياتها بدونه، وعندما واجهته قدم لها الوعود الكثيرة بالتغيير وبأن الزواج وتقربهما من بعض اكثر سوف يجعله ينهى كل علاقاته!
ومرت الشهور برانيا وكانت تتخيل أن خطيبها تغير بالفعل لانه لم يجعلها تشعر بأى شيء نحوه، خاصة انها اندمجت معه فى اختيار أثاث عش الزوجية وكيف يقضيان شهر العسل وغيرها من الامور التى تخص كل عريس وعروسة!
وبعد حفل زفاف يشهد له الجميع بالفخامة والاناقة، طار الزوجان الى احد الفنادق لقضاء شهر العسل، وبعد ان فتحت العروس عينيها فى يوم الصباحية بينما كان زوجها فى الحمام تاركا هاتفه المحمول فوجئت الزوجة برسالة تأتى الى تليفون زوجها لم تتمالك نفسها بأن تفتح هاتفه خاصة بعد ان وجدت الرسالة باسم شخص غريب لا تعرفه، لتكون الصاعقة عندما وجدت رسائل متبادلة بين زوجها وذلك الرقم الذى سجله باسم شاب، كلها رسائل حب ورسائل ساخنة، الفضول اخذ الزوجة للدخول على الواتس الخاص بزوجها، فوجدت ما لا يحمد عقباه، محادثات متبادلة بينه وعدد كبير من الفتيات اللاتى قام بتسجيلهن على هاتفه بأسماء شباب، وكان يحدثهن حتى صباح يوم زفافهما!
والذى اوجع قلب الزوجة الشابة الحسناء انه قال لاحداهن بأنه سوف يتزوج من زوجته ليس حبًا فيها، ولكنها اختيار والدته وهى من اسرة محترمة عريقة سوف تكون افضل ام لاولاده، ولا يريد اغضاب اسرته منه، وكان يؤكد على أن علاقاته بالفتيات لن يقطعها مهما حدث!
بالطبع الكلام الذى رأته بعينيها كان بمثابة صاعقة على قلبها وعقلها ، ولم تعد تقدر على التفكير، واغلقت هاتفه دون أن تجعله يشعر بأنها فتحت هاتفه، وقررت مراقبته وكان بداخلها الامل بأن يتوقف عن خيانتها منذ اشراقة شمس اول يوم زواج بينهما، وعاشت معه اياما توهمه بالسعادة المطلقة وبداخلها ألم لا يتحمله بشر، ومع مراقبة زوجها خاب ظنها بعد ان تأكدت بانه لم يزل يخونها، بل انه قرر فجأة عودتهما الى القاهرة وقطع شهر العسل بإحدى المدن الساحلية بسبب احدى الفتيات اللاتى قامت بتهديده بفضحه لدى اسرته اذا لم يعد لمقابلتها!
عادت الزوجة بصحبة زوجها والدموع لا تفارق عينيها وهو معتقد بانها تبكى لقطع الاجازة، ويوعدها بالسفر مرة اخرى بعد فترة، لم يدرك ان الزوجة اخذت قرارها بحمل حقائبها عائدة الى منزل اسرتها، وواجهت زوجها بكل ما وصلت اليه من حقائق، وراح يبدى ندمه وأسفه لكن بعد فوات الآوان، واسرعت الزوجة الى محكمة اسرة القاهرة الجديدة تطلب التقدم بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها بعد زواج لم يستمر لاكثر من ثلاثة اسابيع فقط، بينما اسرع الزوج الى مكتب تسوية المنازعات الاسرية واكد انه سوف يطلقها ويعطيها كل حقوقها مقابل انهاء القضية بالصلح خوفا من الفضيحة لانه يعمل فى وظيفة حساسة ولا يمكن افتضاحه، وبالفعل انتهت الدعوى بالصلح بينهما بعد ان خرج الزوج الشاب الى المأذون ليطلق زوجته مع انتهاء شهر العسل!