"ليس له أمان .. وسوف انهي حياتى معه قبل ان تبدأ" .. بتلك الكلمات بدأت الزوجه الشابه الجميلة دعوى الخلع التى تقدمت بها ضد زوجها الشاب والذى لم يدخل بها بعد .. وذلك بعد عقد قرانهما بثلاثة اشهر فقط .. وقبل زفافهما بشهرين بدعوى انها اكتشفت خيانته لها .. وعندما واجهته نهرها وتعدى عليها بالضرب! الدهشه سيطرت على اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية بمحكمة اسرة الوايلى .. واستمعوا الى تفاصيل دعواها والتى تحملها السطور المقبله! حياه يريد ابطالها تدميرها قبل ان يبدأوها .. ففى الوقت الذى كان من المفترض ان يستعد العروسان لتأسيس عش الزوجيه .. كانا على النقيض يهدمان مستقبلهما بايديهما .. وداخل محكمة الاسرة كتبا كلمة النهايه .. بعدما تقدمت الزوجه الشابه شيماء "24سنه" .. بدعوى خلع ضد زوجها الشاب الذى لا يتعد عمره 28عاما وذلك قبل زفافهما بشهرين فقط وقالت: جمعتنى بزوجى قصة حب كبيره . فقد كنا زملاء دراسة وولد الحب داخلنا منذ اول لحظه وقعت فيها عينى عليه .. تبادلنا الاحلام والوعود .. وتمنينا ان يأتى اليوم الذى يجمعنا فيه الله تحت سقف واحد .. وبعد تخرجه انطلق للحياه العمليه والتحق بالعمل فى احدى الشركات الخاصه .. اخبرنى بان الطريق لم يزل طويلا .. خاصة انه من اسرة بسيطة الحال .. ولن يتمكنوا من مساعدته على مصاريف الزواج! عاهدته على ان اقف بجانبه واتحمل كل الصعاب حتى نصل الى بر الامان .. وخرجت الى العمل انا الاخرى حتى اتمكن من مساعدته .. وبدأنا نقف على قدمينا .. هنا تقدم الى خطبتى ولم تعترض اسرتى على ظروفه .. خاصة بعد ان تأكدوا من حبى له .. وتمت الخطبه .. وانطلقنا بعدها لتأثيث شقة الزوجيه التى قام بشرائها تمليك بعد وقوفى بجانبه ومساعدة اسرتى له! وبعد عام من الخطوبه تم عقد القرآن وتحديد موعد الزفاف بعدها بخمسة اشهر فقط .. وكانت السعاده ترفرف حولى وشعرت بانى اقتربت من تحقيق حلمى الكبير الذى عشت سنوات طويله اتمناه .. حتى جاءت اللحظه التى انقلبت فيها الدنيا رأسا على عقب .. وتحولت السعاده الى تعاسه بعد ان تحطم الحلم امام عينى .. وكل ذلك بسبب خيانة حبيبى الذى اصبح زوجى! فقبل موعد زفافنا بشهرين فقط .. وصل الى هاتفى المحمول عدد من الرسائل من رقم غريب .. تحمل الرسائل معلومات عن فتاة تخبرنى بان زوجى رجل خائن ومتعدد العلاقات النسائيه .. وان له رقم هاتف محمول آخر لا اعمله .. يستخدمه للتحدث مع الفتيات وانه يقيم علاقه مع كل فتاة فترة من الوقت دون ان يخبره بانه متزوج! جن جنونى لكن تمالكت اعصابى .. وقلت لنفسى الا اعير اهتماما لتلك الرسائل لكن فوجئت بعدها بأيام برسائل اخرى .. لكن هذه المره على ايميلى الخاص على الفيس بوك .. تحمل صورا لزوجى وهو بين احضان فتيات .. ومعها رقم الهاتف السرى الذى يستخدمه زوجى للاتصال بهن دون معرفتى .. قمت بالاتصال بالرقم من اكثر من مكان .. وتأكدت بان الرقم خاص بزوجى بالفعل .. حملت كل ما وصل الى من حقائق مؤلمه الى زوجى حتى اسأله .. هنا تأكدت منذ الوهله الاولى التى اخبرته فيها .. حيث الارتباك والقلق الذىن ظهرا علا ملامحه بصحة خيانته لى! فى البدايه حاول ان يبرئ نفسه لكن اصررت على طلب الطلاق منه .. لانه رجل خائن وليس له امان .. وبدلا من ان يهدئ من غضبى فوجئت بوجهه الاخروراح ينهرنى ويهددنى بانه لن يطلقنى مهما حدث لانى حبه الوحيد .. وانه اخطأ وسوف يقدم اعتذاره .. ورفضت محاولاته حتى كانت المفاجأه بانه قام بصفعى على وجهى وهو يهيننى وقال انه لن يطلقنى .. ولم انتظر كثيرا واسرعت الى المحكمه اتقدم بدعوى خلع ضده .. ولن اتنازل عن طلبى! وقد فشلت محاولات اعضاء مكتب التسوية المكون من الخبيرين عمرو عادل قانونى ومصطفى توفيق اجتماعى للصلح بينهما .. برغم حضور الزوج الشاب الذى اكد على رغبته للعوده والصلح وانه لا يتصور حياته بونها .. لكنها اصرت على موقفها واضطر الاعضاء لاحالة الدعوى الى المحكمه للفصل فيها!