نجح رجال مباحث مركز شرطة قسم ثان الزقازيق بالتعاون مع ضباط مركز شرطة ههيا وبالتنسيق مع ضباط الأمن العام بمحافظة الشرقية فى تحرير طالب الثانوى المختطف من قبل عمه الإخوانى ونجله وأربعة آخرين يبنهم سيدة متنقبة و زوجها صديق الإخوانى من أجل النزاع على ميراث تلقى اللواء خالد يحيى مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء عبد اللطيف الحناوى مدير المباحث الجنائية مفادها تلقى العميد أمجد فتحى مأمور قسم ثان الزقازيق بلاغا بقيام مجهولون بخطف "عبد الرحمن مصطفى حسين على الشامى " 17 سنة طالب بالصف الثالث الثانوى نجل الدكتور مصطفى حسين على الشامى طيب أمراض الجهاز الهضمى والكبد من أمام منزله بجوار مطعم مؤمن بمنطقة القومية وذلك أثناء توجهه لمركز للدروس الخصوصية بالمنطقة داخل سيارة ملاكى، وقامت أسرة الطالب بتحرير المحضر رقم 8147 إدارى قسم ثان الزقازيق وتبين من التحريات الأولية أن أسرة الطالب تلقت اتصالا تليفونيا من المختطفين يطالبونه بدفع مبلغ مالى قدره 2 مليون جنيه مقابل عودة الطالب تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثان الزقازيق والرائد إيهاب زهو رئيس مباحث مركز شرطة ههيا تحت إشراف المقدم أحمد رأفت مفتش مباحث قسم ثان الزقازيق كما ضم الفريق النقيب محمد مصطفى والنقيب خالد النادى والنقيب عمر زيتون والنقيب حسن أباظة معاونا مباحث القسم برئاسة العميد أحمد عبد العزيز رئيس مباحث المديرية بالتنسيق مع ضباط الأمن العام برئاسة العميد ماجد الأشقر رئيس فرع الشرقية حيث ثوصل فريق البحث بقيام عم الطالب "إبراهيم حسين على الشامى " 50 سنة عامل بناء ونجله "مصطفى إبراهيم حسين على الشامى " 21 سنة طالب جامعى وطلوب ضبطة وإحضارة فى قضية تحريض على العنف ولإنضمام لجماعة إرهابية مقيمين بقرية صبيح بمركز ههيا بالتخطيط للواقعة، واستعان بكل من "نولالسيد الحديدى " 42 سنة ربة منزل مقيمة الزرزمون مركز ههيا وشقيقاها "سامى الحديدى " 37 سنة سائق توك توك و"على الحديدى " 23 سنة سباك مقيمين بقرية العبايسة التابعة للصالحية القديمة و" محمد أ بوسعد " وشهرته محمد النص سائق السيارة التى تم استخدامها فى واقعة الخطف وتوصلت التحريات إلى وجود خلافات مالية سببها الميراث بين المتهم الأول وشقيقه والد الطفل وأن المتهم الأول يحقد على شقيقه الذى حصل على درجة علمية بكلية الطب بجامعة الزقازيق ومتيسر ماليا وتمكن فريق البحث ضبط المتهمين، وتم تحرير الطالب، حيث عثر عليه مقيدا داخل عشة فراخ بقرية الصالحية القديمة مركز فاقوس.