أجلت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني"، اليوم الأحد، محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، لجلسة غد الإثنين، لاستكمال سماع شهود النفي. كانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم علي قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة. وأضافت النيابة أن المتهمين انتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتهم. --من قبل دفاع المتهمين في قضية "إقتحام سجن بورسعيد" . وبرز في شهادة "جمال عبد الناصر " والذي يبلغ من العمر 23 سنة بأنه وأثناء محاولته إسعاف احد المصابين بشارع الصبًاح بمحيط السجن عاجله عيار ناري فأصابه ، مشيراً الي وجود "مدرعة" كانت تطلق النيران فإحتمى من رصاصاتها بالإختباء في إحدى العقارات قبل أن يلمح المصاب وتبدأ قصته التي رواها للمحكمة . وعن السبب الذي يراه للإعتداء عليهم ، قال الشاهد بلكنة بورسعيدية مميزة "إفتروا على شعب بورسعيد عشان قالوال اننا موتنا جماهير الأهلي" ، ليسأله القاضي عن اذا ما سمع هذا الكلام من الشخص الذي أصابهم أجاب بالنفي موضحاً أن ذلك هو تفسير