أعلن هشام عوف وكيل المؤسسين عن البدء في اجراءات لتأسيس الحزب العلماني المصري وقال هشام علي صفحته بموقع فيسبوك، بدأت خطوات انشاء "الحزب العلماني المصري 2 "تحت التأسيس- وسنجمع 5000 توكيل، منها 3000 توكيل موزعة علي 10 محافظات بواقع 300 توكيل لكل محافظة. وأشار د. أيمن أحمد عجور، إلى أن اثنتين من الشابات كانتا أول من حرر توكيلات للحزب اليوم فى الشهر العقارى، موضحًا؛ أننا في لحظة استثنائية في تاريخ مصر والمنطقة ككل، ولأن مفهوم الدولة نفسه مهدد لصالح الطائفية والمذهبية، لذا يؤكد الحزب علي العلمانية كحل وحيد للخروج من أزمات المنطقة. وأوضح هشام عوف وكيل المؤسسين، أن الحزب العلماني المصري، هويته مصرية وليست عربية، لكننا بطبيعة الحال، نشجع التعاون مع الدول العربية وهوحزب ليبرالي وليس يساريا وأضاف عوف؛ أهم القضايا التى لا فصال فيها بالنسبة لنا في الحزب ولن تنازل عنها، ويمكن مناقشة أولويات ومواعيد طرحها، هي؛ تعديل الدستور بحذف المادة الثانية والثالثة، وما يعرف بمواد الهوية واعتماد دستور حداثي قائم علي المواطنة، وإلغاء الاحزاب الدينية وتقليص دور الأزهر والمؤسسات الدينية في الحياة السياسية ووصايته علي الفكر والفن والإعلام، كذلك، المطالبة بحق الزواج المدني للمسلمين والمسيحيين الي جانب الزواج الديني او الكنسي، والمطالبة بالعلمنة الكاملة للتعليم وجميع الخدمات التي تقدمها الدولة، والتأكيد على حذف خانة الديانة و إقرار قوانين أحوال شخصية ومواريث مدنية. بقي أن المفكر الليبرالي دكتور سيد القمنى والدكتور هشام حتاتة؛ من أهم الداعمين للحزب، بل أنهما -وخاصة القمنى -كانا من أوائل الداعين الى وجود حزب علماني يضطلع بدوره في التنوير بمواجهة التيارات الظلامية و النخب الحاكمة،التى كثيرا ما تعتمد التغييب والتضليل منهجا لتتحكم في المواطنين.