أعلن عدد من الشباب العلماني إطلاق حملة جمع توكيلات لتأسيس حزب جديد تحت اسم "الحزب العلماني المصري" ليكون أول حزب علماني صريح في الحياة السياسية بمصر. وقال الشباب المؤسسون للحزب، في رسالة التعريف بالحزب، إنهم يهدفون إلى "دولة مدنية غير طائفية ولا مذهبية"، مشددين على رفض الأحزاب الدينية. وأضافوا عبر صفحة أنشئوها للحزب على موقع فيس بوك، اليوم السبت: إن أهداف الحزب تتمثل كذلك في "مجتمع يؤمن بالعلم ويسعى للمستقبل.. يسعى لفصل الدين عن السياسة، بالإضافة إلى اعتماد دستور علماني يتوجه إلى المستقبل، ولا تكبله قيود الماضي.. دستور يدفع مصر إلى الأمام". وتابع مؤسسو الحزب: النظام العلماني مظلة للمواطن تجعله يعيش حياته في حب واطمئنان وتجعله مطمئن على مستقبله ومستقبل أطفاله وأن العلمانية تعلي من شأن الإنسان وتثمن قيمة حياته ولا تستسهل سفك الدماء والإرهاب. ولاقى مؤسسو الحزب هجوما شديدا من قبل مستخدمي فيس بوك، وصل إلى حد اتهامه بالكفر، وقال أحدهم ويدعى أحمد الطيبي: "انتو بتحلمو الدين والعقيدة جوانا في حياتنا وفي طبائعنا وعمر ما أفكار الإلحاد دي هتدخل علينا". ويوجد في الحياة السياسية المصرية عشرات الأحزاب المدنية واليسارية وكلها ترفع شعارات الدولة المدنية، وترفض الإعلان عن رغبتها في دولة علمانية.