حالة فريدة من نوعها تلك التي يعيشها المصريون هنا في قطر الذين يتابعون فاعليات بطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين للرجال ..الكل يلتف حول المصريين القادمين من القاهرة خلف المنتخب ..الكل يستقبلك بحرارة وكما نقول »عايز يشيلك من علي الارض شيل »من الحفاوة ..ألتقيت بالزملاء والاصدقاء الصحفيين من تونسوالجزائر وعدنا بالذكريات الي السنوات الماضية من 2006 حتي 2010 وتنظيم مصر للبطولات الكبيرة لكرة القدم او كرة اليد في مجمع الصالات باستاد القاهرة وتذكروا الاجواء الجميلة في القاهرة الرائعة التي لاتنام والحياة المستمرة ..فيها حياة ..فيها حاجة حلوة الصحفيون العرب قدموا للصحفيين المصريين التهاني بنجاح منتخب اليد في الفوز علي الجزائر،الاجمل الروح العالية والحلوة من الصحفيين الجزائريين الذين قدموا لي التهاني بفوز مصر وتمنوا استمرارها في المونديال للنهاية وعلي الاقل التأهل للدور الثاني الزملاء الصحفيون التوانسة كانوا فرحانين لفوز مصر رغم خسارة تونس اولي مباراتين في المونديال ويري الاشقاء التوانسة ان مصر وتونس يجب ان يصعدا للدور الثاني لما لهما من تاريخ كبير لانهما ترشحا من قبل للمركز الرابع محققين انجازا ولا أروع لكرة اليد العربية والافريقية في 2001 مصر رابع في مونديال فرنسا وفي 2005 تونس رابع في بلدها تونس الحالة الاخري المتوقعة هي للجماهير المصرية الرائعة التي تثبت حبها وعشقها لبلدها في اي مناسبة وفي اي مكان في العالم »المصريين اهمه»في مدرجات صالات مونديال اليد في صالة علي العطية في السد وفي صالة دحيل هزوا الصالات بهتاف »تحيا مصر ،المصريين اهمه ، ثم الهتاف شبه الدائم قاعدين لية ما تقوموا تروحوا » وتتفنن الجماهير المصرية في الهتافات التي تؤكد فرحة وسعادة الجمهور بالفريق المصري وبمصر ام الدنيا أقبال المصريين علي حضور المباريات كان شيئا لافتا للنظر وبكل تأكيد فقد أيقنت اللجنة المنظمة لمونديال اليد في قطر هذة النقطة ولعبوا عليها ونجحوا بدليل ان تذاكر مباريات مصر نفذت قبل انطلاق المونديال بفترة كبيرة وان عدد الذين يريدون مشاهدة مباريات مصر من الملاعب يقترب من العدد الذي يزحف وراء المنتخب في الصالات المختلفة المصريين ابهروا العالم وثورة 30 يونيو غيرت الكثير من المفاهيم ..همه دول المصريين